«المارد الأحمر».. عصير صحي يحارب السمنة والشيخوخة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

يبحث الكثير من الأشخاص عن العصائر الطبيعية التي تقدم القيمة الغذائية اللازمة للحفاظ على الصحة العامة، ويلجأون في بعض الأحيان إلى تناول المكملات العذائية باهظة الثمن ولا يعطون اهتماما لأسهل الوصفات والأقل سعرا ويحتوي على كنز من الفوائد الصحية وهو «عصير الطماطم». 

 

تعتبر الطماطم من المواد الغذائية المغذية والمشبعة، علاوة على أن اختصاصيي الحميات الغذائية يوصون بتناول عصيرها الطازج.

 

أفاد موقع Boldsky، أن الخبراء نصحوا بتناول حوالي 240 مل أو كوب من عصير الطماطم يوميا للحصول على فوائده.

 

كما أثبتت دراسة حديثة أن عصير الطماطم يحتوي على العديد من المركبات النشطة بيولوجيا مثل "جابا"، وهو حمض أميني طبيعي يعمل كناقل عصبي للدماغ، والليكوبين، وهو صبغة طبيعية تعطي الطماطم اللون الأحمر وجليكوسيد الستيرويد سبيروسولان، الذي يمد الجسم بالعديد من الفوائد.

 

 وتشمل الفوائد الصحية:

 

١- يخفض الكولسترول: 

 

يساعد عصير الطماطم، الذي يحتوي على 13-oxo-ODA، وهو أحد ناهضات ألفا PPAR القوية، على خفض مستويات الكوليسترول المرتفعة في الجسم، والتي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بتصلب الشرايين والسكتة الدماغية ومشاكل الدورة الدموية الأخرى.

 

٢ - يعالج مرض السكري:

تعد السمنة أحد عوامل الخطر الرئيسية لمرض السكري، ويساعد عصير الطماطم، باعتباره ناهض ألفا PPAR، في خفض مستويات الكوليسترول والجلوكوز المرتفعة ويمكن أن يسهم في تحسين حساسية الأنسولين لدى مرضى السكر ومرضى السكري.

 

٣- يقوي جهاز المناعة:

من المعروف أن عصير الطماطم غني بمضادات الأكسدة التي تقوي جهاز المناعة في الجسم. يُعرف وجود الكاروتينات القوية مثل الليكوبين وبيتا كاروتين في عصير الطماطم بتأثيره المناعي. يمكن أن تغير الكاروتينات تعبير العديد من البروتينات المشاركة في تكاثر الخلايا وتمايز الخلايا جنبًا إلى جنب مع تنظيف الجذور الحرة الضارة.

 

٤- يقي من السرطان: 

يتميز الليكوبين في عصير الطماطم على خصائص وقائية من السرطان. وفقًا لإحدى الدراسات العلمية، يرتبط استهلاك منتجات الطماطم بتقليل الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان مثل الرئة والمعدة والثدي والبروستاتا. ويمكن أن يساعد الليكوبين، كونه مضادًا قويا للأكسدة، في التخلص من الجذور الحرة في الجسم، وبالتالي منع خطر الإصابة بالسرطان أو المساعدة في تقليل تقدمه.

 

5- يقلل أمراض القلب: 

يرتبط استهلاك عصير الطماطم بتقليل مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة الالتهابية وغير المعدية مثل أمراض القلب.

 

قد يساعد وجود الليكوبين في العصير جنبا إلى جنب مع الفيتامينات الأساسية مثل فيتامين C والأحماض الفينولية، على تحسين وظائف الجسم مثل خفض مستويات الكوليسترول والجلوكوز، والتي تعد عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب.

 

٦- يساعد في إنقاص الوزن: 

قد يكون شرب عصير الطماطم من أبسط الطرق لتقليل الوزن. فوفقا لدراسة علمية حديثة، يمكن أن يساعد عصير الطماطم في تقليل السيتوكينات الالتهابية، التي يرتبط تركيزها العالي بالسمنة أو زيادة وزن الجسم وكتلة الدهون وكتلة العضلات ومحيط الخصر. كما أن العصير منخفض السعرات الحرارية ومُشبع وبالتالي يمكن أن يساعد في التخلص من الوزن الزائد بطريقة صحية.

 

٧- يعالج الاكتئاب والقلق: 

يحتوي عصير الطماطم على مستويات كبيرة من الليكوبين وحمض غابا الأميني. ومن المعروف أن هذين المركبين يخففان من العديد من الأعراض النفسية مثل الاكتئاب والقلق وتقلب الحالة المزاجية. 

 

٨- يقاوم الجفاف: 

يقدر المحتوى المائي لعصير الطماطم بحوالي 94.5 جرام لكل 100 جرام، بما يجعله مصدرا مهما لترطيب الجسم بما يدعم وظائفه الحيوية.

 

يمكن أن يساعد تناول عصير الطماطم في منع الجفاف والوقاية من الإصابة بالأمراض ذات الصلة.

 

٩- يقلل هشاشة العظام:

تعاني نسبة كبيرة من النساء، بعد سن اليأس، من الأمراض المرتبطة بالعظام مثل هشاشة العظام. ويمكن أن يساعد الليكوبين، المتوافر بكميات كبيرة في عصير الطماطم، في تقليل علامة ارتشاف العظام والإجهاد التأكسدي بسبب قدرته المضادة للأكسدة، وبالتالي يساعد في تقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام.

 

١٠- يعمل كعامل مضاد للشيخوخة:

يحتوي عصير الطماطم على الكاروتينات التي تعد مركبا طبيعيا مضادا للشيخوخة. 

 

يمكن أن يساعد تضمين عصير الطماطم في النظام الغذائي اليومي في منع تلف الخلايا، الذي تسببه الجذور الحرة وتعزيز تجديد الخلايا، وهو أمر ضروري لإبطاء الشيخوخة.

 

يساعد العصير أيضا في علاج العديد من مشاكل البشرة مثل حب الشباب والبثور وجفاف الجلد.