بعد أن بلغ ارتفاع 85 كيلومترًا عن سطح البحر، عاد الملياردير الإنجليزي السير ريتشارد برانسون، الذي حلق إلي حافة الفضاء على متن مركبة تابعة لشركة "فيرجن جالاكتيك" التي يملكها، طبقا لموقع "بي بي سي".
وحلق رجل الأعمال فوق ولاية نيومكسيكو الأمريكية في رحلة على متن المركبة "يونيتي" التي عملت شركته على تطويرها على مدى 17 عامًا، علما بأنها لا تستطيع بلوغ السرعة والارتفاع اللازمين لإبقائها في الفضاء للدوران حول الأرض.
وصممت المركبة من أجل أن تمنح الركاب على متنها إطلالة على منظر خلاب، حين تصل الارتفاع الأقصى، وتسمح لهم بأن يعيشوا تجربة انعدام الوزن لدقائق معدودة.
وقد علق رجل الأعمال الإنجليزي علي تلك التجربة بعد أن عاد سالمًا إلي الأرض مع طاقمه، قائلًا إنها كانت بمثابة "تجربة العمر" بالنسبة له.
وأضاف برانسون :"أردت الذهاب إلى الفضاء منذ كنت طفلا، وآمل أن أمكن مئات الآلاف من الوصول إلى الفضاء خلال المئة عام المقبلة".
كانت الرحلة لوصول برانسون إلى هذه النقطة طويلة، فقد بدأت الفكرة عندما أعلن عن نيته صنع طائرة فضائية عام 2004، وأعتقد أن بإمكانه بدء خدمة تجارية سياحية إلى الفضاء بحلول عام 2007، لكن مصاعب تقنية بينها حادث تحطم قاتل خلال رحلة تطوير عام 2014، جعلت المشروع واحدًا من أصعب مشاريع برانسون إلا أنه نجح أخيرًا وحقق حلم الطفولة.
بذلك يصبح برانسون أول سائح وصل إلى الفضاء الخارجي، متفوقًا على رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك، مالك شركة تسلا، وجيف بيروس، مالك شركة أمازون.
