كتبت: إيثار حمدى
لم يعد الساحل الشمالى هو المكان الحصرى الذى يقصده المشاهير فى الصيف، بعد أن انضم إلى القائمة أماكن ساحرة مثل العلمين الجديدة والجونة، والجلالة وغيرها من الأماكن.
ثقافة المصيف انتقلت من رأس البر إلى الإسكندرية وبورسعيد ليتم استغلال الشواطئ الغنية بالسحر والجمال فى المدينتين لجذب المشاهير إليها، وقضاء إجازة الصيف فيها.
وبعد الألفية الثانية سيطر الساحل الشمالى ومارينا على اختيارات المشاهير، ليذهبوا أفواجاً إلى هناك، فى الوقت الذى تقام فيه حفلات أكبر النجوم على بحر "الساحل"، إلا أن ظهور مدن ومنتجعات جديدة وساحرة على شواطئ البحر الأحمر والبحر المتوسط سحب البساط من قرى الساحل الشمالى لتتعدد الاختيارات ويبدأ الاتجاه إلى تلك الأماكن ونشر الصور على صفحاتهم الشخصية بمواقع التواصل االجتماعى فيسبوك وإنستجرام، كما حدث مؤخرا مع جناح مصر الدولى محمد صلاح لاعب ليفربول الإنجليزي، ونيللى كريم، ومحمد الشرنوبي، ومحمد إمام، ومحمد رمضان، وغيرهم من مشاهير الفن والرياضة.
التطورات التى تشهدها الدولة فى المجال السياحى تجعل من الشواطئ المصرية قبلة ليس فقط للمشاهير المصريين ولكن للعالميين أيضا كما حدث مع راموس لاعب الريال مدريد الذى قضى إجازته فى مدينة الغردقة العامرة بالسحر والأمن والجمال.
