استعاد الهداف الإنجليزي هاري كين قائد منتخب بلاده بعضا من مستواه المعروف الذى افتقده خلال الفترة الماضية مع ناديه توتنهام وساهم بدور كبير فى نجاح المنتخب الانجليزى فى التأهل لبلوغ نهائى اليورو.
وكان الهدف الذى سجله كين فى شباك الدنمارك فى نصف النهائي قد مكنه من معادلة الرقم القياسي لعدد الأهداف المسجلة للمنتخب الإنجليزي فى البطولات الكبرى كأس العالم وكأس أوروبا، والمسجل باسم جارى لينيكر برصيد 10 أهداف.
ولا يزال كين ينافس على الفوز بالحذاء الذهبي ونيل لقب هداف البطولة خصوصا أن هدفا واحدا يفصله عن متصدرى الترتيب، البرتغالى كريستيانو رونالدو والتشيكى باتريك شيك وإن كان كين يحتاج إلى خلق فرصتين أخريين لزملائه خلال مباراة إيطاليا للتفوق على الثنائي الذى يتصدر الترتيب بخمسة أهداف لكل منهما.
وكانت عدة أندية كبيرة قد أبدت رغبتها فى الحصول على خدمات قائد إنجلترا خصوصا بعدما كان قد طلب الرحيل من توتنهام للانتقال إلى أحد الأندية الكبيرة للفوز معها بالبطولات وارتبط اسمه خلال الفترة الماضية بالانتقال لأندية مانشستر سيتي ومانشستر يونايتد وباريس سان جيرمان الفرنسي وبرشلونة الاسباني.
ويملك كين سجلا رائعا فى مسيرته حيث بات صاحب أكبر عدد من الأهداف يسجله لاعب فى عام واحد بالدوري الانجليزى الممتاز برصيد 37 هدفا عام 2017 كما نال لقب أفضل لاعب شاب فى الدورى مرة وهداف البيريميرليج مرتين.
