كباتن الإنقاذ بالشواطيء.. «طوق نجاة» لموسم مصيف 2021

عامل الأمان على الشواطيء يتوفبر عبر كباتن الإنقاذ
عامل الأمان على الشواطيء يتوفبر عبر كباتن الإنقاذ

كتب: رأفت عبدالقادر 

◄ تواجدهم  ضاعف المصطافين برأس البر والساحل الشمالي.. وغيابهم أغلق النخيل
◄ الشعور بالأمان عامل رئيسي لتوافد المصطافين على الشواطيء

 

قرار فتح الشواطيء أمام المصطافين، لم يكن ينجح دون عامل الأمان، والذي يوفره كباتن الإنقاذ البحري التابعين للمحليات بالمحافظات الساحلية، فكثير من الشواطئ التي تم إعادةشهدت كثافة من الجمهر مع وجود أعداد كافية لحماية وإنقاذ المصطافين، ومنها رأس البر والعين السخنة والساحل  الشمالي وشواطيء الإسكندرية، باستثناء شاطيء النخيل الذي ما زال مغلقا حتي اليوم.

 

في البداية يشير أشرف علي، موظف، إلى نجاح رجال إنقاذ الشواطئ والحماية البحرية في رعاية المصطافين بشواطئ رأس البر الذي يشهد توافد أعداد كبيرة من المواطنين لقربه من محافظات الدلتا والقاهره الكبرى على السواء علاوة على شهرته بأنه مصيف العائلات، حيث لا يبعد عن القاهرة أكثر من ساعتين ومسافة لا تتعدى 200 كيلو متر.

إدارة جيدة
ويضيف عبدالسلام محمد، عامل تأجير شماسي، أن قرار فتح الشواطيء أثلج صدور مئات الآلاف من الأسر المصرية  بالمحافظات الساحليه  بصورة خاصة والذين ينحصر مورد رزقهم من فتح الشواطيء مثل أصحاب المحلات التجارية والمطاعم والكافيهات وسيارات الأجرة والسرفيس والباعة المتجولين  ورجال الإنقاذ بالشواطيء  دور كبير في  استمرار فتح الشواطيء حيث يوفرون الطمأنينة للمصطافين  ويجتهدون في الحفاظ على  حياه المواطنين  حتي يستمر  فتح الشواطيء  التي تعد مصدر الرزق الوحيد لمءات الالاف من  الأسر المصرية وحتي لا يغلق شاطيء كما حدث بشاطيء النخيل بمنطقة العجمي بالإسكندرية.

 

إقرأ أيضا|

 

إنقاذ يقظ
ويتفق سيد النمر،محاسب، مع الكلام السابق، مضيفا أن وجود رجال الإنقاذ بالشواطئ ورجال الإنقاذ البحري الذين يجوبون الشواطئ  باللانشات السريعة يعطون الشعور بالطمأنينة للمصطافين لذا نجد توافد أعداد كبيرة من المواطنين على شواطيء رأس البر والعين السخنة والساحل الشمال. 

 

 

شاطيء مغلق
ويضيف طه جادو، أحد ملاك شاطيء النخيل بمنطقة العجمي بالإسكندرية، أن عدم وجود إدارة جيدة وغياب رجال انقاذ عن الشاطيء، كان سببا في غرق ١٢ شابا الصيف الماضي، وهذا وراء غلق شاطيء النخيل بالإسكندرية حتى الآن وهذا سبب حالة حزن وضيق لما يزيد عن ٧٠  الف أسرة من ملاك منطقة النخيل خلاف عشرات الالاف من المصطافين وأصحاب المحلات التجارية والمطاعم والكافيهات الذين كانت تفتح لهم أبواب الرزق من فتح شاطيء النخيل، ولكن اغلقت جميعها حاليا لغلق الشاطيء والذي نأمل بتوفير  رجال انقاذ  وإدارة جيدة لفتح الشاطيء من جديد.

 

رقابة مستمرة
ويشير وليد دياب، أحد كابتن الإنقاذ بشاطيء دمياط إلى وجود رجال الإنقاذ والحماية البحرية بشاطئ رأس البر بمحافظة دمياط بصورة دائمة بداية من الساعة الرابعة فجرا وحتى الساعة الثامنة مساء، حيث يتم منع نزول المياه حتى الساعه السادسه صباحا حيث يبدا الوقت الرسمي لنزول المواطنين الى البحر وتوافر رجال الانقاذ   بابراج المراقبه على الشاطئ اضافه الى تجول رجال انقاذ بلنشات الحمايه البحريه وسط البحر لانقاذ اي  حاله غرق والتنبيه على المواطنين بالعوده للمناطق المسموح السباحه فيها والالتزام بالخطوط الحمراء أو البراميل لتجنب التعرض للغرق و هناك التزام كبير من المصطافين بخطوط الحمايه اضافة لوجود ابراج المراقبه بصورة مكثفه على شاطئ راس البر تمنع وقوع اي حالات غرق اضافة لتوافر رجال الانقاذ بصورة كافية وإنقاذ أي حالة تتعرض للغرق.

 

ويتفق إسلام زهران كابتن إنقاذ بشاطئ رأس البر مع الكلام السابق، مضيفا أن شاطئ رأس البر يشهد إقبالا كبيرا من المصطافين من محافظات الوجه البحري أو القاهرة الكبرى لما يمتاز به من سمعة جيدة سواء من الإدارة الجيدة للشاطئ وتوافر رجال الإنقاذ بالشاطئ وإنقاذ الحماية البحرية جنبا إلى جنب لخدمة المصطافين مما يجعلهم يقضون أوقات كبيرة داخل البحر وهم مطمئنون.