حدد الباحثون كيف أن نوعًا واحدًا من النمل الناري، قادر على النجاة من الفيضانات الخطيرة، مما يخلق "طوفًا" حيًا من أجسادهم.
وتشير النتائج الجديدة، التي نُشرت في الجمعية الملكية البريطانية للنشر، إلى أن نمل Solenopsis invicta - المعروف بلسعه المؤلم واللون الأحمر والأسود - يرتبط ببعضه البعض، ويخلق بنية تشبه الحزام الناقل التي تغير شكلها باستمرار، وتسمح هذه العملية المعروفة باسم "المطاحن"، وفقًا لمؤلفي الدراسة، بالوصول إلى اليابسة على الرغم من أنها قد تكون على مسافة بعيدة.
وقد تمكن العلماء من التقاط السلوك من خلال أخذ 3000 إلى 10000 نمل عامل، ووضعهم في وعاء من الماء بقضيب في المنتصف، ووجدوا أنه بعد بعض عدم الاستقرار، تمكن النمل من تشكيل الهيكل وأذرعه البرية المتغيرة باستمرار، من خلال وجود مجموعة واحدة من النمل، تشكل الجسر الرئيسي الذي ينتشر أيضًا إلى الأعلى من الأسفل، وقد سارت المجموعة الأخرى فوق الطوافة، للمساعدة في دعم النمل أدناه.
وكتب الباحثون في الدراسة: "تتكون أطواف النمل من شبكة هيكلية عائمة من النمل المترابط والتي تسير عليها طبقة من النمل النشط بحرية".
ووفقًا لـ LiveScience ، يحتوي هذا النوع من النمل الناري على مستعمرات، يمكن أن تصل إلى ما يزيد عن 300000 نمل عامل.
