وثائقي «صباح الخير يا مصر».. «30 يونيو في عيونهم»| فيديو

صورة من البرنامج
صورة من البرنامج

عرض برنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع عبر القناة "الأولى"، والفضائية المصرية،  فيلما وثائقيا بعنوان «30 يونيو في عيونهم» استعرض من خلاله آراء مختلف أطيايف الشعب المصري في ثورة 30 يونيو المجيدة التي أطاحت بجماعة الإخوان الإرهابية، وذلك في ذكراها الثامنة.


واستعرض الفيلم الوثائقي ، أراء عدد من المواطنين، منهم المواطن محمود علي إبراهيم منتصر الذي قال إنه كان يقيم في منطقة أكشاك أبو السعود: «كنا في بيوت مشققة حتى عام 2019 وربنا أكرمنا بالرئيس السيسي الذي أنقذنا وجعلنا نسكن في مكان أفضل». 


وأضاف: «نعيش معيشة جميلة وننعم بالأمن والأمان والتموين والخضار وكل متطلبات حياتنا، ويفصل بيتي عن المحال والفرن 3 دقائق .. حاجة جميلة ودايما في كل الصلاة بقول اللهم احفظها من الزوال، الرئيس عملنا كارنيهات مجانية نركب بيها أتوبيسات النقل العام وخط المترو، وكلها امتيازات مكنتش أحلم بيها بعد ما كان معاشي على القد .. كنا فين وبقينا فين».

وقالت سمر سمير عمارة مهندسة مساحة، إنها عملت في مشروع تأهيل وتبطين ترع النعامنة بقرية السعديين في مركز منيا القمح بمحافظة الشرقية: «بدأنا العمل منذ 1 نوفمبر ومدة تنفيذ العملية ستسغرق 14 شهرا، وعدد العمالة يقدر بنحو 60 عامل بناء و50 عامل خرسانة وسنقوم بتبطين أكثر من 8 كم، وعموما فإن تبطين هذه الترع سيوفر كميات كبيرة من المياه ويخلق محاور مرورية جديدة».

من جهته قال يسري وجدي فتح الله -71 سنة- جواهرجي، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي هو محمد علي الثاني وباني مصر في القرن الحادي والعشرين: «مصر هتبقى في حتة تانية خالص بعد 10 أو 15 سنة، واللي تم من إنجازات في أخر 7 سنوات ميحصلش في 70 سنة، كل حاجة بتتجدد من موسيقى وفن ومعارض كتاب».

وأشار المهندس محمد أبو سعدة رئيس مجلس إدارة الجهاز القومى للتنسيق الحضارى، إلى أن الدولة المصرية تحافظ على تراثها ومبانيها وتاريخها العمراني، إذ يتم تطوير قلب القاهرة، من اجل استعادة رونقها من خلال المشروعات التي تعتني بالصورة البصرية لأن جزء من الاهتمام بتراث المدينة ينعكس بشكل كامل على هوية المدينة وانتماء الناس وحبهم للمدينة. 

وأضاف: «بعدما بدأنا بميدان التحرير واستعاد رونقه مرة أخرى، وهو ما لاحظه الجميع ضمن الاحتفال بنقل المومياوات في متحف الحضارة، بدأنا بتوجيهات من رئيس الوزراء لوزيرة الثقافة أن تتكرر هذه التجربة في معظم ميادين وسط البلد، ودشننا أكثر من مشروع لإعادة صياغة المباني مرة أخرى وكل المحلات التجارية الموجودة في مسار حركة المشاة بوسط البلد جرى توحيد ألوانها وصورتها البصرية».