مزارعون «قرية الدير» شرق إثنا يستغيثون من جفات الترع: الأرض ماتت

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

 أحمد زنط

الحميدات شرق إسنا جنوب شرق  محافظة الأقصر قرية كبيرة آهلة بالسكان تعدادها 19 ألف نسمة  برع أهلها فى حفظ القران الكريم ومختلف العلوم قاد عملية الإعمار بها قديما العارف بالله الشيخ الأمير.

حيث شيد بالجهود الذاتية العديد من المساجد والمدارس والمشروعات الخيرية، قام ببناء معهد أزهرى وعدة مدارس ومستوصف والعديد من مشروعات الخيرية ويعمل معظم أهلها بالزراعة وتعانى القرية من عدم وجود مياه للزراعات وجفاف ترعة الزرقانى المتفرعة من ترعة الكلابية بداية من قرية الدير بمركز ومدينة إسنا حتى بداية كوبرى قرية الهنادى.

استغاث جميع المزارعين بالمنطقة لجميع الجهات المسؤولة كان  لجريدة «الأخبار المسائى» جوله بين شوارع و أهالى قرية الحميدات للتعرف على مشاكل ومعاناة المواطنين .

يقول  أحمد خليفه أحد المزارعين إن معظم الأراضى الزراعية بالقرية  تحولت أرضنا الزراعية إلى أرض بور لقد هلك الحرث والزرع وجفت الأشجار قبل النبات، حتى إننا لا نجد ما نطعم به المواشي. والله حتى الطيور والفئران والزواحف والحيوانات الضالة أوشكت على الموت بسبب جفاف الترعة المغذية لأرضنا الزراعية من نهاية شهر رمضان الكريم والمياة لم تأتى ولم نجد مانروى به الحرث والزرع.

اقرأ أيضا|محافظ الأقصر يتابع مشروعات «حياة كريمة» بإسنا


وأضاف خليفة أيضا تم هلك وحرق جميع محاصيل قرية الحميدات شرق بإسنا  تحت مسمع ومرأى الجميع وتم التواصل مع كل المسؤولين عن إدارة الرى وكل المختصين، ولكن هذا لم يجدى نفعا.


وأكد  الشيخ عبدالسيد أبوالشيخ موجه تربوى أن استمرار انقطاع المياه أكثر من شهر حتى الآن ولم يهتم أحد لمطالب ومعناة المزارعين بقريتى الحميدات والهنادى لأنه من المعلوم أن الأغلبية بالقرية تعتمد على الزراعة لكسب قوت يومها وليس للأهالى  مصدر دخل آخر سوى الزراعة.

حيث يعتمد البعض على الزراعة والبعض الآخر على تربية المواشى، والآن ترعة الزرقانى المتفرعة من ترعة الكلابية بلا مياه ومئات الأفدنة بور، وقرى تصرخ لعدم وجود مياه للرى ، ومن المحاصيل ما جف، ومنها ما أوشك على الجفاف، والفلاحون يستغيثون ان الماء هو شريان الحياه وهوترياق الحياه للانسان والحيون والزروع والنبات و هل هناك أهم من الماء للانسان والحيوان والزراعة فى الوقت الذى تعيش فيه بعض القرى طفرة من التقدم والحضارة وتوافر كل الخدمات بها؟ بسبب المبادره الكريمه حياه كريمه لكن حائرين  لا نجد ضرورياتتنا من المياه ونستغيث بمسئولى الرى والمحليات لحل هذه المشكله الخطيره التى تؤرق مضاجعنا وحياتنا.