كتب إبراهيم فتحي
اشتعلت معركة الشائعات من جديد داخل النادي الإسماعيلي، والتي طالت عددًا كبيرًا من نجوم الفريق الأول، بهدف ضرب استقرار القلعة الصفراء، في ظل حالة الاستقرار الفني والبدني.
الإسماعيلي نجح بقيادة إيهاب جلال، المدير الفني، في تخطي المرحلة الصعبة وعبور منطقة الخطر بجدول ترتيب الدوري، بعد أن كان قاب قوسين أو أدنى من الهبوط لدوري الدرجة الثانية، وبات يزحف في الوقت الحالي نحو المربع الذهبي بجدول الدوري.
وبحسب مصدر داخل النادي الإسماعيلي، أكد أن هناك بعض وكلاء اللاعبين، الذين تم إبعادهم عن النادي بشكل صريح، عقب تشكيل اللجنة الفنية، بقيادة علي أبو جريشة، وعماد سليمان، والتي تعاقدت مع إيهاب جلال، مديرًا فنيًا للفريق، وهو الأمر الذي دفع هؤلاء الوكلاء لمحاربة النادي عن طريق الشائعات بهدف ضرب استقرار الفريق ومن ثم انهياره حتى تأتي لهم الفرصة للعودة من جديد.
وأضاف أن هذه الشائعات، لم تقف عند نجوم الفريق الكروي الأول فحسب، ولكنها امتدت لتصل إلى إيهاب جلال، وجهازه المعاون، بشأن رحيله عن الدراويش في الموسم الجديد، لخلافه مع إدارة الإسماعيلي، وهو ما نفاه مدرب الدراويش، في وقت لاحق.
وأشار المصدر إلى أن أبرز هذه الشائعات، تضمنت رحيل نجوم الدراويش، باهر المحمدي، وعبد الرحمن مجدي، ومحمد حسن، وفخر الدين بن يوسف، والانتقال لأحد أندية الدوري المصري، وذلك بهدف زعزعة هدوء واستقرار القلعة الصفراء.
وأوضح أن آخر هذه الشائعات، جاءت من نصيب محمد صبحي، حارس مرمى الفريق الأول، مشيرة إلى اعتزاله كرة القدم، بنهاية الموسم الجاري، وهو ما نفاه الحارس المخضرم، مؤكدًا استمراره بصفوف الدراويش، وعدم رغبته في الاعتزال.
وشدد المصدر، على أن هناك حالة من التركيز الشديد، فرضها إيهاب جلال، المدير الفني على الفريق، لحماية اللاعبين من سموم هذه الشائعات، والتركيز فقط في المباريات المتبقية بالدوري.
ويلتقي الإسماعيلي في السابعة من مساء الاثنين القادم، نظيره الاتحاد السكندري، ضمن مباريات الجولة السابعة والعشرين من عمر مسابقة الدوري المصري الممتاز.
