«سمر سعد» فنانة بدأت بعش الزوجية وانتهت بتخريج جيل من النحاتين

«سمر سعد» فنانة بدأت بعش الزوجية وانتهت بتخريج جيل من النحاتين
«سمر سعد» فنانة بدأت بعش الزوجية وانتهت بتخريج جيل من النحاتين

احتارت فور تخرجها من كلية التربية الفنية من أين تبدأ وما المجال الذي ستختاره للإبداع في، وأي نوع من الفنون تميل إليه، ولكن سرعان ما تقدم لها فارس الأحلام لتجد نفسها مطالبة بتجهيز عش الزوجية، فقررت أن يكون بيتها هو الميدان التجريبي الأول لتبدع أثاث مختلف من حيث الشكل الموضوع من هنا انطلقت ليتخرج على يديها جيل كبير من الأطفال والشباب في مختلف أنواع الفنون وبخاصة الرسم والنحت.. والأزميل والصاروخ ومنشار الأركت الكهرباء والشنيور بدأت تجسد ابنة القناطر الخيرية بمحافظة القليوبية «سمر سعد» أروع الإبداعات لتجعل من الأشياء الصماء أرواحا تعبر عن نفسها..

تقول سمر سعد محمود الجندي لـ«بوابة أخبار اليوم»: «تخرجت من كلية التربية الفنية بجامعة حلوان وفور تخرجى اشتغلت سنة بالأجر فى مدرسة مهنى بنين، فكنت بشتغل مجال صناعى وتربية فنية وجاءت الفرصة لأن موجه المجال الصناعى كان يمتلك أكبر مصنع خشب فى القليوبية وكان يسافر خصيصا إلى أفريقيا لشراء الأخشاب وهذا توافق مع عشقي لمواد الكلية وبخاصة مادة النجارة وشغل المعادن والخزف، وسمح لي عملي فى المجال الصناعي إضافة شغل القشرة والفلوتات، وهذه كانت البداية بعمل ترابيزه من الفن الاسلامى بالقشره والفلوتات وعندما عرضتها عليهم نالت إعجاب الجميع وعرض علي الموجه أن أعمل معه فى المصنع وبحكم أني بنت كنت بشتغل فى البيت، ووقتها كنت بجهز شقتى علشان اتجوز وعملت وقتها برفان وترابيزه والمكتبة شغل اسلامى يعنى عملت نجاره بيتى ودى كانت البداية».

اقرأ أيضا| عادات يومية تؤدي لتلف الشعر 

وتضيف: «بعد ذلك اشتغلت فترة فى شغل المعادن ومع تجار الصاغة، كنت بروح للجواهرجى ويعطينى قطعة الذهب بالجرام والشكل المراد تنفيذه وكنت بعملو وأسلمو بالجرام، وبعد كده اتعينت واشتغلت فى مدرسة بنين ساعدونى كتير أان اشتغل فى خامة الخشب، وبعد ذلك انتقلت لمدرسة تجريبي بنين وبنات وكانت فرصتها أكبر في تطوير شغلي بالسماح بشراء الأدوات التي تساعدنى فى شغلى زى الصاروخ ومنشار الاركت الكهرباء والازاميل والشنيور وعرضت شغلي على الفيس بوك وشاركت شاركت فى أكثر من ٣٠ معرض ومنهم معارض خارج مصر مثل فرنسا وبلجيكا، ومع شغلى فى المدارس علمت الطلبة ازى يشتغلو وينحتو على الخشب ويشتركوا معايا فى المعارض».

وأشارت إلى أنها اشتركت مع طلابها فى المسابقات الخاصة بوزارة التربية والتعليم والفوز بها مثل مسابقة «لمحات من الهند» وهذه مسابقة تُقام فى مصر بالتعاون بين سفارة الهند والوزارة، وفزنا بالمركز الثانى على مستوى الجمهورية، ومسابقة «ادم حنين» التي تنظمها الوزارة نسبة إلى الفنان صاحب المسابقة وتقوم على عمل لوحة أو عمل فنى من أعماله والحمد لله فزنا بالمركز الأول بها، كل هذا بتشجيع أسرتي ووالدتي رحمها الله ومن بعدها زوجى ربنا يخلهولى لحد يومنا هذا ميسرلى كل طلباتى من شراء الخامات والاشتراك فى المعارض وأولادى كمان معايا فى كل عمل، وتتمثل أحلامى المستقبلية في عمل معرض خاص بي وان شاء الله بعد فضل ربنا ومساعدة زوجى سيكون جاهز للافتتاح فى شهر أغسطس المقبل».