إبراهيم يونس: بعد إنجازات 7 سنوات العالم يقف إجلالا لدولة قوية بقيادة السيسي

الرئيس السيسي في صورة تذكارية مع رئيس وأعضاء اتحاد الجاليات المصرية بأوروبا
الرئيس السيسي في صورة تذكارية مع رئيس وأعضاء اتحاد الجاليات المصرية بأوروبا

وجه الدكتور إبراهيم يونس، نائب رئيس اتحاد الجاليات المصرية في أوروبا تهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، وإلى الشعب المصري والقوات المسلحة المصرية ورجال الشرطة وأسر الشهداء وأبطال ذكرى ملحمة ثورة 30 يونيو المجيدة وانتصار الإرادة المصرية التي تعلن اليوم عن ميلاد الجمهورية الجديدة، وذلك بمناسبة الذكرى الثامنة لثورة ثورة يونيو المجيدة.

 

وقال «يونس»، في بيان له اليوم الثلاثاء، «إن ثورة 30 يونيو المجيدة ملحمة تاريخية غيرت مسار الدولة المصرية فأبهرت العالم،  بمشروعات البنية الأساسية ومسيرة التنمية الشاملة وإنجازات سبع سنوات بكل قطاعات الدولة المصرية، اليوم يقف العالم احتراما وإجلالا للقدرة المصرية وثورة يونيو المجيدة باعتبارها انتصارا حقيقيا للمصريين وبداية تأسيس لدولة قوية حديثة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي». 

 

وأضاف الدكتور إبراهيم يونس «إن هناك انطباعا عظيما عاشه المصريون في أوروبا وقت بداية الملحة الرائعة التي قدمها الأبطال والقيادة المصرية لانطلاق ثورة 30 يونيو، وأننا نحتفل اليوم بذكرى تلك الثورة على أنها كانت بداية التحول وبناء الدولة الحديثة، وذكرى انتصار المواطن المصري وعودة الدولة الى مكانتها ووضعها الطبيعي، وذكرى التحرر من قيود الفساد والاستعمار الفكري والجمود والتخلف، فأنها حقا ذكرى الرقي والبناء والتألق المصرى في سماء الدنيا».

 

وتابع نائب رئيس الاتحاد قائلا: «إن ثورة يونيو تعني تشغيل المؤسسات بعد توقف وركود طويل، وتحريك عجلة الحياة والإنتاج التي تدور بسرعة وتميز بلا توقف، بعد خراب وبلطجة وهمجية الإخوان، وبعد تخريب تركه الخونة في قطاعات الحياة المختلفة»، لافتا إلى أن «المدارس والجامعات فتحت أبوابها بعد الثورة المجيده، وتعافت الدولة المصرية بعد المصائب والأحداث المتتالية».

 

واستطرد «نحن نعيش اليوم مراحل التطور والإنجازات وتنفيذ برامج العمل والمشروعات، فتنطلق الدولة بخطى منتظمة قوية وسريعة، حيث تحولت فيها العشوائيات والخرابات الى أجنحة سكنية وحدائق وميادين وقصور ثقافة واندية ومدارس، فأصبحت الدولة آمنه بعد البلطجة والتثبيت والخراب حتى المصريين في الخارج يعيشون اليوم حياة آمنة بعد الاطمئنان على بلادهم وديارهم ومدخراتهم واستثماراتهم».

 

واستكمل «لقد أثبتت مصر للعالم أننا شعب لا يقهر، حينما قدمت الإعجاز الكبير بالعمل على مسارات وأصعدة مختلفة، حيث الاستقرار والإنجازات واستمرار البناء وتصحيح المسار من جهة، والحرب على الفساد والعنف والتشدد والكراهية والإرهاب من جهة أخرى».

 

وأوضح «تزامنت الأحداث في آن واحد، فقد أنجزت القيادة المصرية الكثير والكثير، وحرصت على تأمين واستقرار بلادنا، فقدمت أرواح الشهداء وسواعد الابطال والمخلصين من أبنائها وأعلنت الاصرار على البقاء في مراكز الصدارة والريادة بروح الشعب الواحد، والمؤسسات القوية، من أجل الحفاظ على الأمن والاستقرار وسلام المنطقة بأسرها، فجاءت بشائر الإنتاج والسياحة والاستثمار وبدأت تدور عجلة الإنتاج بمصانع وإدارة وتكنولوجيا مصرية حديثة ومتطورة».

 

ولفت بقوله «اليوم قد جاء دورنا الأكبر كمصريين في الخارج، سفراء لبلادنا، نعيش نبض الشارع المصري بالداخل والخارج، نبض عشرة ملايين حلم، ما بين الاستثمار والاستقرار، مع الحرص على إفادة بلادنا بالخبرة أو المشاركة في البناء والتطوير، اليوم تتجسد تلك الأحلام وتترجم أهدافها وتدرس جدواها من خلال المؤتمرات واللقاءات الدورية والتواصل المستمر مع الوزارات المعنية بإدارة شئون المصريين في الخارج┌.

 

وأشار «نحن على موعد سنوي مع مؤتمر الكيانات المصرية في الخارج والذى يعقد في القاهرة وتنظمه وزارة الهجرة وشئون المصريين في الخارج، وورش العمل التي تناقش فيها المبادرات والطموحات، والأفكار والدراسات وكل ما جاء به المصريون في الخارج، حيث تقدم إليهم التسهيلات وسبل التواصل المباشر مع الجهات المعنية لتحقيق ما يسعى إليه من طموحات، ولا ننسى المؤتمرات السنوية التي تشارك فيها المرأة المصرية في الخارج ورجال الإستثمار والسياحة، وشباب الجيل الثاني والثالث، من خلال مبادرة "مصر تستطيع" برعاية وزارة الهجرة».

 

وأكد بقوله «يعتبر كل هذا التحول الكبير في ظل الدولة الحديثة بمثابة دعم عملي وفعلي وحقيقي لتلاقى جميع الأطراف المعنية مع المصريين في الخارج، على موائد الحوار للتنسيق فيما يهمنا في الخارج ، إيمانا من الدولة المصرية بالتغيير الى الأفضل لمواكبة اهداف وتطلعات ثورة 30 يونيو المباركة والتي ترتقى يوما بعد يوم بثمارها البناءة، والتي تصب في صالح وخير البلاد والعباد».

 

واختتم بقوله «نعيش اليوم نتاج إدارة حكيمة لقيادة عظيمة قدمت وتقدم كل عطاء وإنجاز، في مجالات مختلفة من البنية التحتية الى الإعمار والتعليم والصحة، وفي مجالات التكنولوجيا والتطور والتحول الرقمي الى قطاعات الصناعة والقضاء على الهجرة غير الشرعية والعشوائيات والفساد ومحاربة استغلال المال العام وأملاك الدولة.. ومن هنا ، نؤكد دائما على أنه قد جاءت تلك الثورة العظيمة لتكون دعما حقيقيا عمليا للمصرين في الخارج، وبالأحرى لكل من يسعى للاستقرار او الاستثمار والعمل في بلاده».