تجديد حبس المتهم بصفع طالبة العمرانية على وجهها

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قرر قاضي المعارضات بالمحكمة تجديد حبس المتهم بالتحرش بطالبة العمرانية 15 يوما على ذمة التحقيقات.

وتباشر النيابة العامة بجنوب الجيزة، اليوم الاثنين، تحقيقاتها حول اتهام فني تبريد وتكييف بصفع فتاة على وجهها بعدما رفضت تحرشه بها.

طالبت النيابة تحريات الأجهزة الأمنية حول الحادث، بالإضافة إلى التحفظ على مقطع الفيديو الخاص بالواقعة، والذي تم تداوله عبر صفحات التواصل الاجتماعي وفحصه وتفريغه لكشف ملابسات الواقعة.

اقرأ أيضا|تجديد حبس علاء حسانين «نائب الجن» و16 متهما بالتنقيب عن الآثار

واستدعت النيابة الفتاة التي تم التعدي عليها بالفيديو لسماع أقوالها وتبين أنها تدعي" ليلي " تبلغ من العمر 17 عام طالبة بالمرحلة الثانوية، وبسؤالها عن تفاصيل الحادث، أكدت بأنها كانت عائدة من الدرس الخاص بها هي وصديقاتها وقد لاحظت أن المتهم " م. م" يحاول التحرش بها لفظيا وردد بعض الكلمات الخادشة للحياء حال مرورها بجواره، فقامت بنهره مما دفعه إلى الخروج من السيارة والتعدي عليها بصفعها على وجهها.

 

رصدت الأجهزة الأمنية مقطع فيديو من خلال كاميرات المراقبة، يظهر فيه أحد الأشخاص وهو يعتدي على طالبة، أثناء عودتها من مركز دروس خصوصية.

 

وكشفت التحريات أن المتهم يعمل فني تكييف، ويملك سيارة ملاكي، وحاول إغواء الطالبة للركوب معه، وعندما رفضت تعدي عليها بألفاظ مشينة، فقامت بتصوير لوحات السيارة الخاصة به، مما دفعه للاعتداء عليها.

 

كانت قد نشرت إحدى الفتيات تدعى على صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، فيديو أظهر تعرضها لمحاولة تحرش من قبل أحد الأشخاص، وعند فشله في التمكن منها صفعها المتهم عدة مرات متتالية وسط الشارع بمنطقة الهرم، وأمام المارة، دون تدخل منهم، ورصدت كاميرات المراقبة التابعة لإحدى المحلات، المتهم وهو يحاول محاورة الفتاة والحديث معها، وعندما رفضت تبادل الحديث معه انقض عليها وصفعها مرات عدة، مما اضطر الفتاة للهرب من أمامه، قبل تماديه في التعدي.

 

ونشرت الفتاة على حسابها  قائلة «النهارده أقدر أقول إن أنا اتعرضت لأصعب موقف في حياتي، لقيت واحد نازل من عربية، وكان عاوز يتحرش بيا في وسط الشارع، ولما ماعرفش ضربني ومش همه حد، والناس واقفة تتفرج وأنا مش عارفه آخد حقي، وكمان حاسة إني اتشليت وفي منطقتي ومش عارفة أجيب حقي، بعد ما اتهنت واتشتمت واتضربت بالطريقة دي، وأنا مش عارفة أعمل حاجة غير إني أخدت رقم العربية وعملت محضر بس عارفة إن حقي مش هيتجاب، وهتفضل كل بنت تتعرض لمواقف زي دي ومتعرفش تاخد حقها ومش أول مرة موقف زي دا يحصل معايا وأنا ماشية في الشارع بس متوقعتش إن حد بجح يقوم يضربني».

 

وأَضافت : «أنا مشوفتش أوسخ من كدا بجد وفي عز النهار والناس ماشية في الشارع ملقيش حد يمسك فيه حتى أعرف آخده على القسم آخد حقي.. حسبي الله نعم وكيل أول مرة أتكلم ف حاجة زي كدا بس أنا تعبت من الناس والشارع وبقى بنسبالي مكان يخوف أنا مش عارفة أقول أيه تاني أو اكتب أيه».