البوركيني خناقة كل صيف| الأزهر: الإسلام لا يعرفه.. وهذه شروط ارتداءه

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

البوركيني  أو المايوه الشرعي.. خناقة كل صيف ما بين منشأت سياحية تضيق على النساء وترفض تواجدهن بهذا المايوه الذى لم نكن نعرفه منذ سنوات قليلة ونساء يصرخن مطالبات بحقهن فيه آسوة بغير المحجبات.

ورغم صدور قرار يعترف بالبوركيني من اتحاد الغرفة السياحية إلا أن الخلاف مازال مشتعلا ويزداد اشتعالا كلما زادت حرارة الصيف.

"البوركيني" هو نوع من ملابس السباحة التي صممتها الأسترالية ذات الأصل اللبنانية عاهدة زناتى، وهو عبارة عن بدلة سباحة تغطي كامل الجسم عدا الوجه واليدين والقدمين، وهي مطاطية بما يكفي للمساعدة في السباحة، وقد لاقت رواجاً كبيراً مؤخرا لدى عدد من المحجبات.

واختلف علماء الدين حول حكم ارتداء البوركينى الذى نسب إلى الشرع فأصبح "مايوه شرعي" فأفتى بعضهم بحرمة ارتدائه لكونه يصف ويحدد جسد المرأة مما ينفى عنه صفة الحجاب الشرعى الذى لا يصف ولا يشف، في حين ذهب البعض الآخر إلى جواز ارتداء مثل هذه الأنواع من ملابس البحر في الشواطئ المخصصة للنساء، وضمن ضوابط معينة ومشددة.

وفي فتوى صادرة عن لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، ردًا على تساؤل عن حكم المايوه الشرعي للمحجبات، أوضحت اللجنة أن لباس المرأة المسلمة له شروطه وضوابطه التي يجب عليها الالتزام بها في أي لباس تلبسه عند خروجها من بيتها، أو بوجود أجنبي ولو في داخل بيتها.

وأضافت لجنة الفتوى أنها لا تعلم أن هناك ما يُعرف بالمايوه الشرعي، مشيرة إلى أنه إن وُجد، فلا يصح أن يوصف بهذا الوصف إلا إذا كانت تنطبق عليه المواصفات الشرعية.

وأكدت أن المايوه الضيق والشفاف، هو أبعد ما يكون عن الشرع، ولا نظن أن عالما يوثق بعلمه ودينه يُفتي بجواز مثل هذا الملبس للمرأة المسلمة أمام الأجانب.

وأوضحت أن سباحة المرأة بلباس ساتر ومحتشم لا حرج فيه، ولكن إن كان هذا اللباس يلتصق بجسمها بحيث يحدد عورتها، فهذا اللباس يحتاج إلى لباس يستُره بعد خروجها، إذ لا يجوز لها الخروج على هذا الحال ولو أمام مثيلاتها من النساء فضلا عن الرجال الأجانب.

السياحة: لا يوجد أي مكان يمنع نزول المحجبات بـ«البوركيني»