النيابة: «كشك» تحصل على 10 آلاف دينار ليبي لتوفير مقرًا لإيواء الإرهابيين

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قررت الدائرة الخامسة إرهاب، تأجيل محاكمة 3 متهمين من بينهم الإرهابي «بهاء كشك» الذراع الأيمن للإرهابي هشام عشماوي والمرحل معه من ليبيا، لاتهامهم بتولي قيادة جماعة «المرابطون» الإرهابية، لجلسة 27 يوليو المقبل.

عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد السعيد الشربينى وعضوية المستشارين وجدى عبد المنعم والدكتور على عمارة وبحضور محسن عبد الستار وكيل النيابة، وأمانة سر أشرف صلاح وأحمد مصطفى.

اقرأ أيضا|تأجيل محاكمة المتهمين بـ«داعش إمبابة» وتفجير كمين رمسيس لـ 8 أغسطس

قال ممثل النيابة العامة إن جماعة المرابطين أسسها الإرهابي هشام عشماوى، ووفر المتهم الثانى للجماعة الأموال لشراء الأسلحة النارية، وأن المتهم الماثل الإرهابي بهاء كشك قرر أن الإرهابي أبو مالك أعطاه 10 آلاف دينار ليبى لتوفير مقر الإيواء للمتهمين، كما قرر المتهم الماثل فى التحقيقات أن الإرهابي عمر رفاعى حضر إلى ليبيا فى 2014، والمتهم كان مسئول المصريين فى درنة وتسكينهم، وفى نهاية المرافعة طالب ممثل النيابة توقيع أقصى عقوبة على المتهمين.

واستمعت المحكمة لمرافعة النيابة العامة واستهلها ممثلها بالآية الكريمة: «قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا»، فليس أبلغ من هذه الآية الكريمة لوصف حال المتهمين، المتهم بهاء كشك نشأ فى أسرة متوسطة درس المعمار، المتهمون بثوا أفكار تفشت فى عقول الشباب لقتل الآمنيين، تلك الأفكار التى تشبع بها المتهمون فقد ضلوا فأضلوا، هم أشقياء الأفعال واستحلوا المال الحرام.

وأضاف: «سيدى الرئيس بدأت الدعوى بالأفكار السامة، عندما قابل المتهم رفيق السوء، لتخريب المنشآت وتكفير المجتمعات، فانضموا لمجموعة ونصبوا أحدهم أمير اتخذوا فكر القاعدة لتكفير الأشخاص والمؤسسات.. فإسقاط الدولة هو شعارهم اللعين، أعدوا عناصرهم بالباطل، وبعد اكتمال أعضاء الخلية جهزوا لتفجير كنيسة مارجرجس بالإسكندرية وخططوا للسفر للعراق، وقبع المتهم لفترة فى السجون ولكنه تشبس بفكره المسموم، وفتحت أبواب الزنازين ليخرج المتهم على دماء حراس السجن، خرج المتهم ليشارك جماعة المرابطين، جماعة تعتنق تلك الأفكار المسمومة، هم جمعوا على المعصية وإثارة الفتنة».

وأشار ممثل النيابة إلى تولي المتهم الثاني مسئولية الإشراف على معسكر التدريبات وكان ساحة حرب درب فيه المتهم 250 فردًا على استخدام الأسلحة والمفرقعات، وأسقطوا مروحية أثناء تلك التدريبات لتنفيذ العمليات، تلقى المتهم الماثل بهاء كشف الأموال لتوفير الإعاشة لعناصرهم، ووجه ممثل النيابة رسالة لجنودنا البواسل قائلا: «أناشد جنودنا أن تزئر في وجه المتربصين فإذا أتتك الشهادة فانك بجنة الخلد موعود وجيش مصر خير الجنود، والمتهم الإرهابي هشام عشماوى تولى جماعة بيت المقدس فليس هم أنصار وليس هنا بيت المقدس، نفذوا تفجير مديرة أمن الدقهلية ومحاولة اغتيال وزير الداخلية وأخر ما نفذ عشماوى ضرب كمين الفرافرة، ووجه للمتهمين العديد من التهم منها ارتكاب جرمية تمويل جماعة إرهابية بأن أمدوها بأسلحة وذخائر ومفرقعات، وبصفتهم مصريين التحقوا بجماعة مسلحة خارج البلاد للتدريب وتعلم الفنون والأساليب القتالية».

ومن ضمن الإرهابيين المتورطين فى تكوين خلية المرابطين الإرهابية، المتوفيين الإرهابي هشام عشماوى والإرهابي عمر رفاعى سرور والإرهابي عماد الدين عبد الحميد.

اختتم ممثل النيابة مرافعته قائلا: «اليوم العدو لا يرى ولا يرفع للحرب رايات، حرب اليوم الأفكار التي تتفشى فى المجتمعات، أساسها فساد المعتقدات، سيدى الرئيس.. المتهمون استباحوا الدماء استحلوا الدماء، تفشت فى عقولهم أفكار حللت الحرام،  سيدى الرئيس انه يجب الاقتصاص للوطن ومن تلك الجماعات، وكل من صوب أسلحته على أرواح طاهرة، انزلوا بهم أشد العقاب اجعلوا كلمات حكمكم رادعة».

وقال المتهم بهاء كشك للمحكمة: «لا أعلم شيئا عن تواجد هشام عشماوي وعماد الدين عبدالحميد في سيناء في 2014، ولكن أنا كل علاقتي كان وقت حصار مدينة درنة من الخارج من قبل قوات خليفة حفتر - على حد تعبيره- واستمر ذلك حتى عام 2018، وقابلت هشام عشماوي أثناء محاولة الخروج من حصار مدينة درنة، وأنا لم أنضم لجماعة أنصار بيت المقدس أو المرابطين ولم أسمع عن واقعة كمين الفرافرة ومعرفش عنها غير من الأخبار، وعرفت من الإنترنت والإعلام أن هشام عشماوي كان في الحادثة دي، وأنا لم أغادر مدينة درنة خلال فترة تواجدي، ولا أعرف شيء».

ووجهت النيابة للمتهمين العديد من التهم، منها ارتكاب جريمة تمويل جماعة إرهابية بأن أمدوها بأسلحة وذخائر ومفرقعات، وبصفتهم مصريين التحقوا بجماعة مسلحة خارج البلاد للتدريب وتعلم الفنون والأساليب القتالية.