تأجيل محاكمة 3 متهمين بجماعة «المرابطون»الإرهابية، لجلسة 27 يوليوالمقبل

 المستشار محمد السعيد الشربينى
المستشار محمد السعيد الشربينى


قررت الدائرة الخامسة إرهاب، تأجيل محاكمة 3 متهمين من بينهم الإرهابي «بهاء كشك» الذراع الأيمن للإرهابي هشام عشماوي والمرحل معه من ليبيا،لأقواله، لاتهامهم بتولي قيادة جماعة «المرابطون» الإرهابية، لجلسة 27 يوليو المقبل.

عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد السعيد الشربينى وعضوية المستشارين وجدى عبد المنعم والدكتور على عمارة وبحضور محسن عبد الستار وكيل النيابة، وأمانة سر أشرف صلاح وأحمد مصطفى.

اقرأ أيضا|بسبب شهادته في قضية داعش.. بلاغ يتهم «حسين يعقوب» بالتحريض على العنف

واستمعت المحكمة لمرافعة النيابة العامة واستهلها ممثلها بالآية الكريمة: قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا * الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا، فليس أبلغ من هذه الآية الكريمة لوصف حال المتهمين، المتهم بهاء كشك نشأ فى أسرة متوسطة درس المعمار، المتهمون بثوا أفكار تفشت فى عقول الشباب لقتل الآمنيين، تلك الأفكار التى تشبع بها المتهمون فقد ضلوا فأضلوا، هم أشقياء الأفعال واستحلوا المال الحرام.. سيدى الرئيس بدأت الدعوى بالأفكار السامة، عندما قابل المتهم رفيق السوء، لتخريب المنشآت وتكفير المجتمعات، فانضموا لمجموعة ونصبوا أحدهم أمير اتخذوا فكر القاعدة لتكفير الأشخاص والمؤسسات.. فإسقاط الدولة هو شعارهم اللعين، أعدوا عناصرهم بالباطل، وبعد اكتمال أعضاء الخلية جهزوا لتفجير كنيسة مارجرجس بالإسكندرية وخططوا للسفر للعراق، وقبع المتهم لفترة فى السجون ولكنه تشبس بفكره المسموم، وفتحت أبواب الزنازين ليخرج المتهم على دماء حراس السجن، خرج المتهم ليشارك جماعة المرابطين، جماعة تعتنق تلك الأفكار المسمومة، هم جمعوا على المعصية وإثارة الفتنة.

وأضاف ممثل النيابة تولى المتهم الثانى مسئولية الإشراف على معسكر التدريبات وكان ساحة حرب درب فيه المتهم 250 فرد على استخدام الأسلحة والمفرقعات، نعم سيدى الرئيس اسقطوا مروحية أثناء تلك التدريبات لتنفيذ العمليات، تلقى المتهم الماثل بهاء كشف الأموال لتوفير الإعاشة لعناصرهم، ووجه ممثل النيابة رسالة لجنودنا البواسل قائلا: أناشد جنودنا أن تزئر فى وجه المتربصين فإذا أتتك الشهادة فانك بجنة الخلد موعود وجيش مصر خير الجنود، والمتهم الإرهابي هشام عشماوى تولى جماعة بيت المقدس فليس هم أنصار وليس هنا بيت المقدس، نفذوا تفجير مديرة أمن الدقهلية ومحاولة اغتيال وزير الداخلية وأخر ما نفذ عشماوى ضرب كمين الفرافرة، ووجه للمتهمين العديد من التهم منها ارتكاب جرمية تمويل جماعة إرهابية بأن أمدوها بأسلحة وذخائر ومفرقعات، وبصفتهم مصريين التحقوا بجماعة مسلحة خارج البلاد للتدريب وتعلم الفنون والأساليب القتالية.

ومن ضمن الإرهابيين المتورطين فى تكوين خلية المرابطين الإرهابية، المتوفيين الإرهابي هشام عشماوى والإرهابي عمر رفاعى سرور والإرهابي عماد الدين عبد الحميد.

اختتم ممثل النيابة مرافعته قائلا: فاليوم العدو لا يرى ولا يرفع للحرب رايات، حرب اليوم الأفكار التي تتفشى فى المجتمعات، أساسها فساد المعتقدات، سيدى الرئيس.. المتهمون استباحوا الدماء استحلوا الدماء، تفشت فى عقولهم أفكار حللت الحرام،  سيدى الرئيس انه يجب الاقتصاص للوطن ومن تلك الجماعات، وكل من صوب أسلحته على أرواح طاهرة، انزلوا بهم أشد العقاب اجعلوا كلمات حكمكم رادعة.

وقال المتهم بهاء كشك للمحكمة: لا أعلم شيئا عن تواجد هشام عشماوي وعماد الدين عبدالحميد في سيناء في ٢٠١٤، ولكن أنا كل علاقتي كان وقت حصار مدينة درنة من الخارج من قبل قوات خليفة حفتر - على حد تعبيره_ واستمر ذلك حتى عام 2018، وقابلت هشام عشماوي أثناء محاولة الخروج من حصار مدينة درنة، وأنا لم أنضم لجماعة أنصار بيت المقدس أو المرابطين ولم أسمع عن واقعة كمين الفرافرة ومعرفش عنها غير من الأخبار، وعرفت من الإنترنت والإعلام أن هشام عشماوي كان في الحادثة دي، وأنا لم أغادر مدينة درنة خلال فترة تواجدي، ولا أعرف شيء".

وأكد قائلا "أنا مكنتش في سفر للعراق"، لتقاطعه المحكمة "ثبت من الأوراق أنك نويت السفر للعراق من خلال ليبيا"، ليجيب المتهم "تم ضبطي في ليبيا ومن ثم ترحيلي إلى مصر، وأنا أصلا كنت مسافر أشتغل في ليبيا سنة 2006"، وأنا أصلا معرفش مين أبو ملك ده ومقابلتوش تاني، ومحصلش أنه عرض عليا الانضمام لتنظيم القاعدة".

وأضاف كشك: "فيما يخص المتهم محمد جمال عبده، فهو عرض عليه الاشتراك في عمليات بسيناء، وأنا معرفش حاجة عن الكلام ده وأنا لم أشارك في تهريب سلاح أو أي من العمليات دي ولا أعلم شيء عن محمد فتحي".

وسألت المحكمة المتهم بهاء كشك عن كيفية هروبه من السجن في ٢٠١١، ليرد المتهم "اتفتح علينا السجن معرفش إيه اللي حصل، فخرجت مع الناس اللي خرجت، وحينها كان معايا كل المساجين اللي كانوا في السجن، ودي ناس كتير معرفش منهم حد"، من عام 2009 حتى أحداث الثورة، وكانت المرة الأولى التى يتم القبض فيها على".

وردًا على سؤال المحكمة له عن المتهم محمد غريب، قال إنه لا يعرفه ولكن قابله مرة واحدة عند ترحيله من قسم محرم بك إلى سجن شديد الحراسة في أبو زعبل داخل سيارة الترحيلات.

وفيما يخص أحداث كنيسة مارجرجس، قال: "كنت موجود في إسكندرية وخرجت تظاهرات احتجاجًا على أحداث الكنيسة استمرت فترة طويلة، وفي الوقت ده أنا كنت خارج الإسكندرية شغال، وكان سبب الإعتداء على الكنيسة بسبب عرض مسرحية داخل الكنيسة، لكن أنا مكنش ليا أي دور في الأحداث دي".

ووجهت النيابة للمتهمين العديد من التهم، منها ارتكاب جريمة تمويل جماعة إرهابية بأن أمدوها بأسلحة وذخائر ومفرقعات، وبصفتهم مصريين التحقوا بجماعة مسلحة خارج البلاد للتدريب وتعلم الفنون والأساليب القتالية.