تطبيق إلكترونى يمنح المسافرين شهادات تلقى لقاح كورونا

  الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة
الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة

حالة من الجدل حول مصير المسافرين للخارج وتلقيهم لقاح كورونا من عدمه وأى اللقاحات التى تطلبها الدول، والشهادات المطلوبة التى تثبت ذلك وهل تكون بعد الجرعة الأولى أم الثانية، فى ظل حالة من التخبط بين الدول لعدم تحديد قواعد رسمية بذلك.
 «الأخبار» تكشف الآليات التى سيتم اتباعها فى مصر للحصول على اللقاح والشهادات الرسمية التى تثبت ذلك وكيفية الحصول على اللقاح والأماكن واستخراج شهادات تلقى اللقاحات.. وبحسب مصدر مسؤول بوزارة الصحة فإنه سيتم إطلاق تطبيق خلال أسبوع نفذته الشركة التى صممت موقع التسجيل لتلقى اللقاحات، ويمكن المسافرين للخارج الحصول على شهادات تلقى اللقاحات سواء بعد الجرعة الأولى أو الثانية، ويكون ذلك من خلال تحميل التطبيق وكتابة الاسم والرقم القومى ورقم التسجيل للقاح وبعدها تظهر شهادة تلقى اللقاح مدون بها كافة البيانات الخاصة بتلقى اللقاح ومزيلة بباركود يصعب تزويرها ويمكن لمتلقى اللقاح من خلال التطبيق أن يلتقط صورة لنفسه توضع فى الشهادة وبالتالى يكون المواطن لديه شهادة الكترونية بتلقى اللقاح.
وأضاف: بامكان المواطن الحصول على شهادة ورقية بتلقى اللقاح يتم استلامها من عدد من المنافذ التى تحددها وزارة الصحة لكن ليس قبل السفر مباشرة لكن قبلها بوقت كاف.. ويمكن استخراج هذه الشهادة بعد تلقى الجرعة الأولى أو الثانية وليس شرطا بعد الجرعة الثانية.
وأضاف أن السعودية الى الآن لم تشترط الحصول على اللقاح لدخول أراضيها ولم تعلن بشكل رسمى أنها لا تعترف بشهادات لقاحات سينوفارم أو سينوفاك الصينى لكن اللقاح معتمد من منظمة الصحة العالمية وما يتم هناك من أمور فى المملكة السعودية قواعد ليست بشكل رسمي.
وأشار إلى أنه سيتم تخصيص قسم فى الموقع الإلكتروني  يختص بتسجيل المسافرين بالخارج، لتلقى اللقاح، وبعد ادخال ما يثبت السفر يتم تحديد موعد لهم لتلقى اللقاح وبعدها يحصل على الشهادة من خلال التطبيق السابق بخلاف بطاقة أو كارت تلقى اللقاح الذى يتم ختمه من المركز.. وأكد أنه سيتم البدء فى تطعيم المسافرين خلال أسبوع ويتم استقبالهم فى  179 مركز للمسافرين فى مختلف المحافظات، وأن بعض الدول تقبل دخول المواطنين لديها بشهادة بتلقى جرعة واحدة من اللقاح أو لقاحات معينة والبعض يشترط الحصول على الجرعتين ويخضع المسافر لحجر صحى لديهم، وإلى الآن من 4 إلى 5 دول اشترطت ذلك.