أمل صبحى
فى تجربة جديدة ومختلفة، قدم فيلم “آل هارون”، أكشن من نوع خاص، فى قالب من الإثارة والغموض حول تشكيل عصابى لمجموعة من تجار الآثار ينشب خلاف بينهم، وتتسبب فى حدوث نزاعات دموية.. “أخبار النجوم” اخترقت الكواليس، لتكشف تفاصيل الفيلم كاملة من خلال صناعه،
قالت عبير صبري، “المخرج معتز حسام، من ضمن أسباب مشاركتى في العمل، خصوصا أننا تعاونا فى تجارب سابقة، فهو مخرج مجتهد فى عمله، وعندما عرض عليّ الدور وافقت، لأننى أريد التعاون معه، إلى جانب موضوع الفيلم المختلف ، ويحتوي على مفاجآت عديدة، وشخصيتى بالفيلم تتسم بنوع كبير من الغموض، ورائها ألغاز”.
أضافت: “أما فكرة تعاونى مع جيل من الشباب، وأيضا شركة الإنتاج الجديدة، أري التجارب الجديدة أحيانا يكون داخلها أمور جيدة جدا، والقائمون عليها على قدر كبير من الحماس لكونها خطوة البداية، يضعون فيها كل تصوراتهم وطموحاتهم”.
وقال منذر رياحنة: “كان السبب وراء تحمسى للمشاركة فى تجربة فيلم “آل هارون”، السيناريو فى البداية، أيضا حماس الشركة لتقديم هذا المشروع الفنى الجديد، والمختلف والهادف والذى يحترم عقلية المشاهد، وهناك طاقة إيجابية لاحظتها مع فريق العمل من بداية التصوير وإلى الآن، ايضا جذبتنى الشخصية التى أقدمها، وتستهوينى هذه النوعية من الأدوار الشريرة الغامضة والمثيرة من خلال شخصية مهندس له حجج في أسلوب تفكيره، وسعيد جدا بالتجربة مع شركة الانتاج خاصة، والمنتج لم يبخل على الفيلم باي شيء، وتوفير كل المتطلبات اللازمة لكى يخرج الفيلم بأفضل صورة”.
وقال أحمد عبد الله محمود: “سعيد جدا بتجربتى الفنية الجديدة مع فيلم “آل هارون” والسيناريو مكتوب باسلوب رائع، أما العنصر الأهم أن العمل يحمل رسالة مهمة للمشاهد خاصة أن هذا أصبح نادرا ما نجده فى اي عمل فنى، وطبعا المخرج معتز حسام تجمعنى به صداقة قديمة منذ مسلسل “الركين”، أما منذر رياحنة وأحمد وفيق ومحمد عز، جميعا اصدقائى وكذلك عبير صبري ووجدت فى شركة الانتاج قدر كبير من الاحترام، وهدفها تقديم تجارب فنية ذات طعم واسلوب راقى “.
اضاف احمدعبدالله : “أجسد شخصية “سعد”، إنسان جاحد، والاخ الاصغرة فى اسرته وعنده احلام كثيرة وله تطلعات أكبر، يسعى للوصول للقمة من وجهة نظره، واثناء الاحداث تحدث له مفاجأة غير متوقعة”.
أما الفنانة الشابة مريم البحراوي قالت عن دورها: “أجسد دور “أمنية”، وهى بالنسبة لى شخصية جديدة علي، حيث انها تتعرض للضرب اثناء الاحداث الدرامية بشكل عنيف، وتعد هذه التجربة الثانية التى تجمعنى بالمخرج المتميز معتز حسام، وسعيدة بأنى وسط مجموعه من الفنانين محببين لقلبي، والأجواء داخل اللوكيشن حلو جدا”.
وقال المؤلف أحمد أنور: “جاءت فكرة الفيلم، بعد جلسات مكثفة مع محمود جاميكا وكنا بصدد أكثر من مشروع فنى آخر إلى أن استقرينا فى النهاية على قصة الفيلم، من خلال البطولات الجماعية، ومن هنا بدأت الحكاية، وبما أننا ورشة عمل فى الكتابة نقوم بتنسيق رؤيتنا ووجهة نظرنا فى الكتابة سويا”.
وأضاف: “أري فى تجربتى مع فيلم “آل هارون” أنها مشروع فنى جديد، واحداثها تدور خلال 4 ساعات فقط وهذا الجديد، أما بالنسبة للشخصيات الدرامية داخل الفيلم لم يخطر ببالى أسماء معينة من الفنانين لتؤدى الادوار خلال كتابة السيناريو، ولكن جاء الاختيار للاستقرار على الفنانين المرشحين للادوار بعد الانتهاء تماما من مرحلة الكتابة، أما بالنسبة لفكرة التوأمة الفنية التى تجمعنى فى التعاون مع المخرج معتز حسام فى اكثر من تجربة فنية من منطلق أننا أصدقاء ونشعر بتفاهم مريح فى الفكر من خلال عملنا مع بعض، وكانت أصعب الأمور بالنسبة لي وقت كتابة السيناريو، كيفية تجميع الشخصيات الدرامية بتركيبتها وخلفيتها فى عمل واحد، اما عن الهدف او الرسالة التى نريد ان نوصل للمشاهد هى عن فكرة الطمع والجزاء المترتب عليه”.
وتابع المنتج حسنى محمود: “منذ ما يقرب من 15 سنة لدى شركتى الخاصة فى مجال البرمجة للميديا وكانت مقترنة الى حد ما بشغل الدعاية والاعلان والميديا بعدها اتجهت لتقديم اعمال سينمائية وتلفزيونية، وكان هدفى الاساسى فى أي مشروع أقدم على تبنيه، أن يكون مشروع فنى قابل للتنفيذ على ارض الواقع ويأتى فى المقام الاول السيناريو ورؤية المؤلف من خلاله، إلى جانب اسم المخرج واسماء الفنانين أبطال العمل، ومن هنا كانت المسألة بالنسبة لى توليفة كاملة، اعتمد عليها ومن هنا جاء سبب تحمسى لفيلم”آل هارون”، الذى توافرت فيه كل الأسباب السابقة لنخوض جميعا التجربة سويا”.
وقال المخرج معتز حسام: “تجربتى فى فيلم “آل هارون” مسئولية كبيرة وجميعنا نأخذها بحماس واجتهاد كبير، وسعيد جدا بالتعاون مع شركة الإنتاج لأنها محترمة، ولديها فكر فى تقديم أفلام مهمة وذات مضمون، وتحترم عقل المشاهد، وسعيد بالتعاون مع كل الفنانين المشاركين، لأنها ليست التجربة الأولى في لقائى بهم، كل واحد منهم التقينا فى اعمال سابقة، ولكن مع “ال هارون “ زادت سعادتى بوجود عدد كبير منهم مع فى العمل ومؤمن بالتجربة”.