جامعة دمنهور تطلق حملة لتجهيز العرائس ضمن مبادرة «حياة كريمة»

صورة موضوعية
صورة موضوعية

أطلقت جامعة دمنهور برئاسة الدكتور عبيد صالح رئيس الجامعة، حملة لتجهيز العرائس ضمن مبادرة حياة كريمة بمركز أبو حمص، بعد متابعة الحالات الأكثر احتياجا،  لخدمة المواطنين بمحافظة البحيرة واختيار الأسر بعد دراسة حالتهم  وتسليمهم ما يلزمهم من «جهاز العروسة».

 

وأكد "صالح" على أن الهدف من هذه الحملة هو توفير تجهيزات الزواج للفتيات غير القادرات والأولى بالدعم والرعاية وأيضا إلى الحد من ظاهرة الغارمات التي تستدين لتجهيز بناتهن لتتبدل منذ تلك اللحظة حياتهن بعد تسليمهن ما ينقصهن من الجهاز.

 

وفى ذات السياق تم تسليم كرسي متحرك لأحد المرضى من ذوي الهمم، حيث تولي الدولة والجهات المسؤولة بها، اهتمام مضاعف بذوي الاحتياجات الخاصة وتقديم الدعم المادي والمعنوي لهم وتوفير الأجهزة التعويضية والمستلزمات الخاصة بهم.

 

ولفت رئيس جامعة دمنهور، إلى أن الحملة تأتى فى إطار  تنفيذ مبادرة حياة كريمة التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لتنمية القرى والأحياء  الأكثر احتياجًا وخاصة في الريف والقرى المصرية وانطلاقا من الدور المجتمعي لجامعة دمنهور. 

وأوضح "صالح"، أن الجامعة تعمل وفق مخطط زمنى، وواجبات ومسئوليات، ومؤشرات أداء، لافتاً إلى أهمية المتابعة لضمان العمل الجاد، موجهاً أن تكون المعلومات الخاصة بالقرى الأكثر احتياجاً جاءت لبناء الإنسان المصرى، وتوفير حياة كريمة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجاً، لافتاً إلى حرص الحكومة على وجود تكامل بين الأجهزة الحكومية والتنفيذية، والجمعيات الأهلية، ومنظمات المجتمع المدنى بوجه عام لتنفيذ المبادرة، بحيث تعمل كل هذه الجهات تحت مظلة واحدة لتحقيق خطط التنمية المحلية، من أجل تحويل رؤية مصر ٢٠٣٠  إلى واقع تنموى شامل، والتركيز على رعاية الفئات الأكثر احتياجاً، وتقديم المساعدات اللازمة لهم.

 

وأشار "صالح"،  إلى  قيام الجامعة بجميع واجباتها وأدوارها تجاه المجتمع، مشددًا على أن ذلك جزء من مسؤولياتها التي تعتز بها ويتحدد دور الجامعة في بناء القدرات ونشر ثقافة المسؤولية الاجتماعية على أسس علمية توضح كيفية قيامها بهذا الدور المجتمعي والمؤسسي المهم، كما أن هذا الدور الذي يسند إلى مؤسسات التعليم العالي يكون في إطار أخلاقي وإطار مؤسسي، لأن الجامعات ترتبط مع المجتمع بمسؤولية اجتماعية ودور مُجتمعي  والمسؤولة فى تطوير المجتمع والمساهمة في التنمية المستدامة بجميع مجالاتها ومناحيها؛ فالمسؤولية الاجتماعية هي حب الوطن والتفاني في العمل والإخلاص للآخرين واحترامهم وتنمية المعارف والقدرات والقيم والاتجاهات إلى جانب إعداد المواطن وفقًا للظروف المحلية والإقليمية، ونظرًا لهذه العلاقة الوثيقة بين الفرد والمجتمع.