محافظ البحرالأحمر: «ريفيرا سهل حشيش» أضخم مشروع سياحي بالغردقة

محافظ البحر الأحمر
محافظ البحر الأحمر

- المحافظ يلتقي في موقع المشروع باللجنة المختصة بدراسة طبيعة الأرض ومخرات السيول

- عمرو حنفي: مساحة المشروع نحو 14 ألف فدان ويوفر 150 ألف فرصة عمل

تفقد محافظ البحر الأحمر اللواء عمرو حنفى، موقع مشروع "ريفيرا سهل حشيش" بمدينة الغردقة، الذي يعد من أكبر المشروعات السياحية الاستثمارية بالمدينة، وذلك في تحرك سريع من المحافظ تنفيذاً لتوجيهات رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، الذي وجه بسرعة إعداد دراسة متكاملة لهذا المشروع وعرضها في اجتماع مقبل، حيث يعد المشروع ضمن مخرجات المخطط الاستراتيجي للغردقة تنفيذاً لتكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية.

والتقى محافظ البحر الأحمر، في موقع المشروع باللجنة المشكلة من أساتذة كلية الهندسة بجامعة عين شمس المختصين بدراسة (طبيعة الأرض - الحفر - مخرات السيول... إلخ)، حيث نقل المحافظ توجيهات رئيس الوزراء إلى أعضاء اللجنة المختصة، ووجه بتحديد كافة تفاصيل المشروع وحساب التكلفة الإجمالية لتنفيذ مشروعات البنية الأساسية للمشروع، والتي تشمل توصيل المرافق وحفر البحيرات التي ستدخل في تنفيذه.

وأوضح المحافظ أن مشروع منتجعات "ريفيرا سهل حشيش"، يعد أكبر وأضخم مشروع سياحي استثماري بالمدينة تسعى المحافظة بالتعاون مع عدد من الجهات لتنفيذه، حيث يقع على مسار سياحي متميز للسائحين، ويساعد على الجذب السياحي والاستثماري، ويعمل على تنوع الأنشطة السياحية بالمنطقة، كما يعد المشروع بمثابة قطب تنموي سياحي جنوبي متعدد الأنشطة الجاذبة من سياحة شاطئية وترفيهية، وسياحة بيئية، وسياحة مؤتمرات، فضلا عن السياحة الثقافية.

اقرأ أيضا|تخصيص 5 مدارس لطلاب رفح لأداء امتحانات الشهادة الإعدادية

وأشار المحافظ إلى أن مشروع ريفيرا يقع بالقرب من مدينة الغردقة على بعد 25 كيلو متر، جنوب مدينة الغردقة ومطار الغردقة، وتبلغ مساحته الإجمالية 13800 فدان، وهو أحد مخرجات المخطط الاستراتيجي لمدينة الغردقة لتنمية منطقة جنوب القرى السياحية، وذلك من خلال الاستفادة من الظهير الصحراوي للتنمية السياحية والاستثمارية، ومن المخطط أن يوفر المشروع فرص عمالة مباشرة وغير مباشرة تصل إلى 150 ألف فرصة عمل، كما يتضمن المشروع إنشاء عدد من الفنادق والمنتجعات العالمية والقرى السياحية المميزة ومرسى لليخوت، إلى جانب تشييد مدينتين للألعاب الترفيهية والرياضية، فضلا عن المنتجعات الصحية.