مع احتدام التوترات مع روسيا، يشارك الآلاف من قوات الناتو والعديد من السفن الحربية، وعشرات الطائرات في التدريبات العسكرية التي تمتد عبر المحيط الأطلسي، عبر أوروبا وصولاً إلى منطقة البحر الأسود.
وتهدف المناورات الحربية، التي أطلق عليها اسم Steadfast Defender 21، إلى محاكاة رد المنظمة العسكرية المكونة من 30 دولة على هجوم على أي فرد من أعضائها، وسيختبر قدرة الناتو على نشر قوات من أمريكا وإبقاء خطوط الإمداد مفتوحة.
يشارك ما يقرب من 1500 من أفراد القوات العسكرية الخاصة لجمهورية مقدونيا الشمالية والولايات المتحدة وبلغاريا واليونان في النشاط العسكري "الضربة الحاسمة 21"، وبالفعل في السنوات الأخيرة، نشرت الولايات المتحدة وحلفاؤها قوات ومعدات في إستونيا ولاتفيا وليتوانيا وبولندا لمحاولة طمأنة هؤلاء الأعضاء المجاورين لروسيا بأن شركائهم سوف ينقذون في حالة تعرضهم للهجوم.
وأثار قرار روسيا الشهر الماضي بإرسال آلاف الجنود إلى المنطقة الحدودية مع أوكرانيا القلق من التحالف العسكري، الذي أطلق واحدة من أكبر مبادرات الإنفاق الدفاعي على الإطلاق بعد أن ضمت القوات الروسية شبه جزيرة القرم الأوكرانية في عام 2014.
وقال قائد السفينة، إن الرحلة الأولى لحاملة طائرات بريطانية جديدة ستسعى لإظهار الحلفاء أن بريطانيا بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي مستعدة للدفاع عن المصالح الغربية ومتحمسة لرؤية الصين تحترم القواعد الدولية. تقرير ثريا علي.
وحاملة الطائرات البريطانية الجديدة التي تبلغ تكلفتها 4.2 مليار دولار جارية في رحلتها الأولى، وهي جولة مدتها ثمانية أشهر ستعبر بحر الصين الجنوبي، وبذلك، أرسل إشارة واضحة إلى بكين.
وأقلعت طائرات مقاتلة من على ظهر السفينة HMS Queen Elizabeth هذا الأسبوع في البحر الأبيض المتوسط، كجزء من مناورات الناتو.
