منذ الصغر بدأت علاقة محمود السايس بكرة القدم؛ حيث كانت نقطة الانطلاق بين فريق مدارس حلوان قبل تغير حياته بين أحضان الأهلي.
ولد السايس في شبرا عام 1941 وحصل على بكالوريوس هندسة في الكيمياء الحيوية عام 1969 في جامعة عين شمس، وفي عام 1956 انضم إلى نادي حلوان حيث لعب بفريق الناشئين، ثم انتقلت إلى الأهلي في عام 1959 ولعب لفريق تحت 18 و21 سنة ثم اشترك ضمن صفوف الفريق الأول ابتداء من عام 1961.
بدأت قصته في مجال التدريب عام 1969 عندما تولى تدريب فريق الجيش الثالث، وحرص على تأهيل نفسه علميا وشارك في 4 دراسات تدريبية بعدها تولى تدريب فريق الحرب الكيماوية ثم فريقي الأهلي للناشئين تحت 14 و16 سنة.
اقرأ أيضًا| أزمة في الأهلي.. «حلل محشي» ومقاعد مكسورة
وفي عام 1977 احترف التدريب، فسافر إلى السعودية وقام بتدريب ناشئي نادي الشباب لمدة سنة ثم تولى الفريق الأول لنادي الطائي، ثم عمل مع فريق نادي الكوكب ونجح في الصعود به إلى دوري الدرجة الثانية ونافس به على الصعود للدوري الممتاز، بحسب ما نشرته جريدة أخبار اليوم في 10 نوفمبر 1984.
عاد إلى النادي الأهلي؛ حيث عمل مع فريق الناشئين تحت 12 سنه ففاز ببطولة القاهرة عن جدارة، كما تولى الإشراف على مدرسة الكرة ونجح في مهمته، فاختاره مجلس الإدارة مديرا فنيا لفريق الناشئين وكعضو باللجنة الثلاثية للكرة، بالإضافة إلى تدريب فريق الناشئين تحت 13 .
فجأة وبلا مقدمات وجد السايس نفسه ينتقل من مسئولية الإشراف على فرق ناشئي كرة القدم بالنادي الأهلي إلى المسئولية الكاملة عن كل ما يتصل بالفريق الأول صاحب الشعبية الأولى في مصر، حيث وجد نفسه مكلفا بأن يشغل مكان الخبير الإنجليزي دون ريفي المدير الفني للفريق الذي فجر مفأجاة شديدة بقرار استقالته وعودته إلى لندن بسبب مرض زوجته، ولم يكن أمام السايس سوى قبول المهمة الصعبة.
حمل السايس لقب "مهندس" لكنه فضل العمل بالتدريب، وقال : "لن أسير على طريق أي مدرب حتى ولو كان دون ريفي رغم اعترافي بمكانته، إن لي طريقتي وأسلوبي وخبراتي".
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
