أكد أسامة السيد سليمان، المحامي عن الاتحاد التعاوني للثروة المائية، وممثل أسطول الصيد المصري في البحر المتوسط، إنه منذ إعادة تعويم السفينة البنمية العملاقة التي جنحت في المجرى الملاحي بقناة السويس وإعادتها لمنطقة البحيرات المرة، كانت هناك محاولات من قبل ملاك السفينة لترحيل قبطانها قبل إجراء التحقيقات معه.
وقال أنه سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية الصيادين وحماية المصريين من عبث ربان غير مسئول.
وأضاف أن تدخله في جلسة إعادة نظر قضية سفينة الحاويات البنمية إيفير جيفين المقامة من قبل هيئة قناة السويس، المطالبة بالتعويض عن الأضرار التي أحدثتها السفينة بسبب التلوث الناتج عن تفريغ مياه الاتزان في قناة السويس لتعويم السفينة الجانحة جزئيا.
وأشار المحامي عن الاتحاد التعاوني للثروة المائية الي أن الدفعة الأولى التي تم إفراغها في مياه القناه قدرت بحوالي 9 آلاف طن وهو تلوث مجرم وفقا لأحكام قانون البيئة و الاتفافيات الدولية، ويعتبر ما تم إلقاءه في قناة السويس تلوث بيولوجي.
وأوضح، أن السفينة كانت تحمل مواد خطرة وطبقا لأحكام قانون البيئة كان يتعين على قبطانها إخطار السلطات المصرية لعرضه على السلطات المختصة واستيفاء الموافقات اللازمة بعبور السفينة من عدمه لكن ربان السفينة أخفى تفاصيل الحمولة العابرة ولم نعلم إلا بعد وقوع الحادث وشكوكهم حول كشف أمرهم بادر ملاك السفينة بإخطار هيئة قناه السويس بوجود مواد خطرة على متن السفينة.
وأكد حتى الآن لا نستطيع تحديد نوع المواد الخطرة ولا الكميات التي تحملها وهذا يعد سلوك يدل على سوء النية من قبل ملاك السفينة والقانون المصري يجرم هذا الأمر ويتعامل معه بشده ويضع عقوبه تصل إلى السجن لمده 5 سنوات في حاله إثبات الجريمة.
وأوضح أن الخطر ليس على السفينة فقط لكنه يمتد لتهديد المنطقة بالكامل ويصادر حق الدولة في حمايه مواطنيها.
اقرأ ايضا|محامو الاتحاد التعاوني المائي: السفينة الجانحة أضرت بالثروة السمكية
