أكد وزير التربية و التعليم الدكتور طارق شوقي، أن امتحان مادة الجولوجيا لطلاب الشعبة العلمية، سوف يكون وفقًا للغة التي يختارها الطالب سواء اللغة العربية أو الإنجليزية.
جاء ذلك تعقيبا على الشكاوى التي صدرت من طلاب الثانوية العامة في آخر امتحاناتهم التجريبية لشهر مايو حيث أدي الطلاب الامتحانات المواد الجغرافيا والكيمياء والجولوجيا.
وقال الوزير، إن امتحانات الثانوية العامة، سوف تكون عبارة عن أسئلة تفاعيلية عبر أجهزة التابلت المدرسي.
وشدد الوزير أن تصحيح الامتحانات سوف يكون إلكترونيًا في جميع الحالات سواء كان الامتحان إلكترونيًا لمن قد استلموا التابلت أو ورقيًا في حالة طلاب المنازل، مضيفًا أنه سيتم إتاحة دخول اللجان بالكتاب الحكومي الخاص بالطالب سواء كان كتاب الوزارة الرسمي من السنوات السابقة أو نسخة مطبوعة منه، ولن يتم السماح بدخول أوراق أخرى من أي نوع ولن يتم السماح بدخول التابلت على شبكة الإنترنت.
وكشف وزير التعليم، أن امتحانات الثانوية العامة النهائية، سوف تكون في لجان مجهزة بالشبكات الداخلية servers، وبالتالي لن يتم استخدام الشرائح أو السحابة الإلكترونية، فقط على الطلاب التأكد من حصولهم على اسم مستخدم وكلمة السر وكتابتها بطريقة صحيحة وتجهيز التابلت الخاص بهم.
وأكد د. شوقي أن جميع ملاحظات الطلاب تم رصدها بشكل دقيق، وسيتم تلاشيها قبل الامتحانات النهائية للثانوية العامة في يوليو المقبل.
وفي نفس السياق، اختتم طلاب الثانوية العامة الامتحانات التجريبية التي طبقتها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لاختبار الخوادم والسيرفرات في المدارس، إضافة لتعريف وتدريب الطلاب على شكل الأسئلة.
وكشفت تجربة الامتحان بعض المشكلات الخاصة بالخوادم في المدارس، وعدم تمكن العديد من الطلاب الدخول على منصة الامتحان، مشيرة إلى أنه سيتم نشر الأسئلة والإجابات الصحيحة لكل مواد الامتحان التجريبي الثاني بكل اللغات المعتمدة الأحد القادم على موقع الوزارة.
وقال الطلاب في آخر أيام الامتحانات، إن وقت الامتحان فى كثير من المواد لم يكن مناسبا لعدد الأسئلة مثل الفيزياء والكيمياء، كما كشف بعض الطلبة عن صعوبة بعض الامتحانات مثل الفيزياء والجغرافيا، كما أن بعض الاختيارات متشابهة.
وأشار كل من الطلاب محمد عبد الله وحسن محمد ومحمود سمير أن امتحان الكيمياء سهل وبسيط ولكن 30 سؤالا في نصف ساعة ضيق جدًا ولم يسعف في الإجابة عليه.
وقالت كل من الطالبة آية كرم، وبسمة محمود، إن امتحان الجغرافيا تكون من 20 سؤالًا جاءت أسئلته صعبه وغامضة ولكن الدخول على الامتحان كان أفضل من الأيام السابقة.
وأشاروا أن الأسئلة جاءت مثل تعاني بعض الدول من مشكلات فى بعض جوانب البحث العلمي رغم امتلاكها الكفاءات وتتشابه نيجيريا مع موريتانيا في أمور عديدة ولكنهما يختلفان وبالنظر إلى الخريطه التى أمامك وضح الجزء المظلل في الخريطة من سياسية حدودية واقتصادية ذات بعد سياسي والتأخر الذي فرضه الاستعمار ثم خريطة الإقاليم المناخية في الولايات المتحده الأمريكية والخريطة المقابلة لمنطقة بحر الشمال والأثر السلبي للتعرية النهرية والدول التي تخرج عن نطاق مجموعة الأبكواس واتفاقيات الأنهار ومصادر القوى الطبيعية والهجرة في غرب أفريقيا وخريطة الوطن العربي.
وأوضح كل من الطالب أحمد فاضل ويحيى حلمي، الطلاب بالشعبة العلمية، أن أسئلة الجيولوجيا جاءت سهلة منها أسئلة التراكيب التكنولوجية وزيارة المتحف الجيولوجي والتتابع الرسوبي الذى يحتوي على بعض الأحافير والصخور النارية والزلازل وزيارة أحد المحاجر.
وتأكيدًا لانفراد الأخبارالمسائي، عن تطبيق وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني للتجربة المقترحة ضمن بدائل الامتحانات هذا العام وهو نظام امتحان جديد يجمع بين النظام الإلكتروني والورقي «البابل شيت» في آخر أيام الامتحانات التجريبية اليوم الخميس، ليقوم الطالب بالإجابة علي اسئلة الامتحان مرتين إلكترونيًا وورقيًا.
وكشفت مصادر للأخبارالمسائي، أن الوزارة أجرت اليوم تطبيق تجربة نظام الامتحان الإلكتروني والورقي «البابل شيت» في الامتحان التجريبي اليوم في سرية تامة داخل مدرسة الأورمان والتابعة لإدارة الدقي التعليمية بمحافظة الجيزة.
وقالت المصادر، إن الوزارة قامت بتغيير المدرسة التي سبق وان اختارتها وكانت مدرسة السعيدية الثانوية العسكرية والتي تم اختيارها نظرا لضمها لأكبر عدد طلابي، وذلك بعد الإفصاح عن سرية الأمر وإلقاء الضوء على تطبيق التجربة بمدرسة السعيدية إعلاميًا مما تسبب ذلك في اتخاذ الوزارة قرارها بتغيير المدرسة حتى تضمن اجراؤها سريا دون الافصاح عنها اعلاميا منعا لحدوث البلبلة بين طلاب الثانوية العامة وأولياء الأمور.
ووفقًا للمصادر، أنه تم تجميع أوراق الإجابة من الطلاب على أن يتم تصحيحها داخل أحد مراكز الكنترول عبر أجهزة الماسح الضوئي، على أن يتم رفع تقرير مفصل لوزير التعليم عن تقييم تجربة الامتحان الجامع بين النظامين الإلكتروني والورقي «البابل شيت».
وأكدت ذات المصادر، أن هذا النظام الامتحاني يعد من ضمن البدائل التي تدرسها وزارة التعليم لامتحانات هذا العام ولكن لم تقرره بشكل نهائي على الطلاب، لافتة إلى أن الهدف من عقد هذا الامتحان الذي يدمج بين النظامين الإلكتروني والورقي، هو تقييم التجربة، مؤكدة أنه في حال نجاحها سيتم تعميمها على طلاب الثانوية العامة في الامتحان التجريبي الثالث المقرر انعقاده منتصف يونيو، كمان الهدف منها ايضا تصحيح اوراق البابل شيت وفقا لأليه الماسح الضوئي .
كما أكدت المصادر، أن تطبيق هذا النظام من الامتحان الجامع بين الإلكتروني والورقي بابل شيت، يعد نظام جيد في صالح طلاب الثانوية العامة وضمانة للطالب ليكون البابل شيت بمثابة مستند يستطيع الطالب الرجوع إليه في حال تظلمه من درجاته أو الإجابة على الامتحانات.
انتهاء الامتحان التجريبي الثاني للثانوية العامة بالإسكندرية|صور
