مهنة تراثية تطورت في الآونة الأخيرة بمعدات جديدة وأدوات أحدث، لكن مازال بعض أصحابها متمسكين بأدواتهم البدائية.. إنها مهنة سن السكاكين بالحجر الهاشمي.
وتتم عملية سن السكاكين بالحجر المائي، وهو حجر من الصخور الصلبة ويتم تركيبه على موتور، وعندما تزيد عدد لفاته تبدأ عمليات السن باستخدام المياة ومع احتكاك السكين بالمياه والحجر تتم عملية السن.
وحرصت "بوابة أخبار اليوم"، على التواجد مع أحد العاملين بهذه المهنة، لرصد مشقتها ومعرفة السر الحقيقي وراء تمسك أصحابها وعدم تركها والبحث عن مهنة أخرى أقل شقاء.
ويقول أحمد بخيت، صنايعى سن سكين بحجر المياه: هذه المهنة غاية في الصعوبة ويهرب منها الشباب مفضلين سواقة التوكتوك عنها.
وأضاف بخيت، أن هذه المهنة تحتاج صحة جيدة حتى يقدر عليها وعن سر تمسكه بها أوضح أنه ورث هذه المهنة عن والده ولم يتعلم أي مهنة أخرى.
