عاجل

بعد عقود من الزمان..

استعادة الرؤية لرجل أعمى عبر تقنيات «العلاج الاختراقي»

العلاج الاختراقي
العلاج الاختراقي

بحقن فيروسات معدلة وراثيًا في العين، أعاد العلماء الرؤية لرجل يبلغ من العمر 58 عامًا، مصابًا بمرض العين الموروث، التهاب الشبكية الصباغي، عبر نوع جديد من العلاجات والتكنولوجيا البصرية، أطلقوا عليه اسم «العلاج الاختراقي». 

وكان الرجل، الذي كان أعمى لعقود من الزمان، قادرًا على رؤية أشياء صغيرة مثل صندوق أساسي، أو كوب، أو دفتر ملاحظات عندما كان يرتدي زوجًا متخصصًا من النظارات الواقية.

وقد تم وصف هذا «العلاج الاختراقي»، في ورقة بحثية نُشرت في مجلة Nature Medicine يوم الاثنين، بأنه يعتمد على علم البصريات الوراثي، وهو مجال ناشئ من الأبحاث البيولوجية، يهدف إلى التحكم في الخلايا العصبية عن طريق الضوء.

ويقول ريموند وونج، عالم بيولوجيا الخلايا الجذعية في جامعة ملبورن، الذي يطور علاجات لأمراض العيون، والذي لم يكن مشاركًا في الدراسة: "هذه نتائج مثيرة للغاية".

وفي حين أن الفوائد العلاجية المحتملة هائلة، يشير وونج إلى أن التقنية لم تستخدم حتى الآن إلا في مريض واحد، و إنه يشكل جزءًا من تجربة سريرية جارية لاختبار سلامة العلاج الجيني وقابليته للتحمل، ويمكن أن يؤدي استمرار الاختبار والتحسين إلى أن تساعد هذه التقنية المرضى المكفوفين على التنقل في المهام اليومية بشكل أكثر فعالية، عن طريق إعادة هندسة خلايا العين لجعلها أكثر حساسية للضوء.