لعبت الصدفة دورا كبيرا في تحويل وجهة الممثل والملحن محمد سلطان إلى عالم الغناء وذلك عندما ذهبت مديحة يسري أثناء قيامها بتكوين شركة إنتاج أسطوانات إلى المغنية فايزة أحمد للتعاقد معها لتسجيل بعض أغنياتها والتي سبق لها التعامل معها في تسجيل أغنيتين "ياما القمر على الباب" و"أنا قلبي ليك ميال" لصالح شركة مصر فون وحققت هاتان الأغنيتان نجاحا كبيرا .
حينها ساهمت في انتشار صوت فايزة أحمد وهما يتفاءلان في التعامل مع بعضهما , لتلتقي بزوجها الممثل والملحن محمد سلطان وكان يقوم بغناء اللحان التي وضعها لزوجها لتعجب بصوته , وتعرض عليه تسجيل أسطوانات له في شركتها الجديدة .
واعترض محمد سلطان على اقتراح مديحة يسري خوفا من ألا يلقى صوته قبولا لدى الجماهير وتتأثر شعبيته كملحن أيضا ولكن أصرت مديحة على خوضه هذه التجربة وعرضت عليه التعاقد معه لتسجيل ثلاث أسطوانات بصوته وهي واثقة من نجاحه كمغني.
ولم تمض أيام قليلة إلا وكان سلطان قد وافق على مقترح مديحة وبالفعل قام باختيار الثلاث أغاني التي سيسجلها بصوت والتي سينتظر نتيجة تسجيلها قبل الإقدام على تسجيل المزيد من الأسطوانات في المستقبل ليشهد الوسط الفني ميلاد صوتا جديدا بخلاف موهبته كملحن وممثل.
غادة عبد الرازق تواصل انتقامها وتقتل محمد شاهين بمساعدة مي الغيطي
وكانت بداية ظهور محمد سلطان عام 1961 وكان يعمل كمحامي قبل أن يلتقي بيوسف شاهين في نادي الفروسية والذي أقنعه بالتمثيل والعمل معه في العديد من الأعمال الفنية , وقبل أن يتزوج من الفنانة فايزة أحمد كان قد ترك المحاماة واتجه إلى التمثيل قبل ان يكتشف موهبته في التلحين ليتعرف بها ويتزوجها , وذلك وفقا لما نشرته مجلة أخر ساعة في عددها الصادر بتاريخ 13 مارس 1968.
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
