تعد الغواصات من فئة Seawolf، هي أفضل غواصات تم بناؤها على الإطلاق من قبل أمريكا، فقد صُممت هذه الفئة لتخلف الغواصات الهجومية من طراز لوس أنجلوس، ولتحافظ على تفوق أمريكا في المجال تحت الماء.
وقد عانت هذه الفئة من تجاوز التكاليف وانهيار الاتحاد السوفيتي، بينما لا تزال بعض أفضل الغواصات التي تم بناؤها على الإطلاق، فقد تم بناؤها بأعداد مخفضة، و في كثير من النواحي تعتبر الغواصات من طراز F-22 من الغواصات الأفضل في العالم، لكن التكاليف جعلت استخدامها على نطاق واسع يمثل تحديًا كبيرًا.
وفي أواخر الثمانينيات، واجهت البحرية الأمريكية أزمة، بعد أن تلقى الاتحاد السوفيتي معلومات من حلقة تجسس عائلة ووكر تفيد بأن البحرية يمكنها تتبع غواصاتها من خلال ضوضاء المروحة المفرطة، و نتيجة لذلك ذهب الاتحاد السوفيتي للبحث عن آلات غربية متقدمة لصنع مراوح أفضل.
وبحلول منتصف الثمانينيات، بدأت الآلية الجديدة للاتحاد السوفيتي في الظهور، وشهدت الغواصات الجديدة من فئة أكولا "انخفاضًا حادًا في ملفات الضوضاء الصوتية ذات النطاق العريض".
وقال مصدر حكومي لصحيفة لوس أنجلوس تايمز، "بدأت الغواصات في الصمت فقط بعد دخول أغراض توشيبا، وعلاوة على الجري الصامت، يمكن لفئة أكولا الغوص إلى أعماق تصل إلى ألفي قدم - في حين أن غواصات الخطوط الأمامية التابعة للبحرية الأمريكية ، فئة لوس أنجلوس ، يمكنها الغوص إلى ارتفاع 650 قدمًا فقط.
ولمواجهة تهديد فئة أكولا، ردت البحرية الأمريكية بغواصات هجوم نووي من فئة Seawolf، وقد تم تصميم غواصات Seawolf بهيكل من سبائك الصلب HY-100 بسمك بوصتين، وهو الأفضل لتحمل ضغوط الغوص العميق، وهو من فولاذ HY-100 الأقوى بنسبة 20 بالمائة تقريبًا من HY-80 المستخدم في فئة لوس أنجلوس، ونتيجة لذلك ، فإن الغواصات قادرة على الغوص إلى أعماق تصل إلى ألفي قدم، وتتراوح تقديرات أعماق السحق من 2400 إلى 3000 قدم.
