«اشتية» يطالب أوروبا باستمرار الضغط على إسرائيل لعقد الانتخابات في القدس

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، إنه تم تأجيل الانتخابات الفلسطينية وليس إلغاءها، مطالبًا الاتحاد الأوروبي باستمرار مساعيها بالضغط على إسرائيل للسماح بعقد الانتخابات في القدس، وذلك بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

جاء ذلك خلال لقائه ممثل الاتحاد الأوروبي لدى فلسطين سفن كون بورغسدورف، اليوم الأحد 2 مايو، في مكتبه برام الله.

وثمن رئيس الوزراء الفلسطيني موقف الاتحاد الاوروبي الداعم لعقد الانتخابات وإنجازها في كافة الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس الشرقية، ولتعزيز قيم العدالة والسلام وإرساء الديمقراطية، ودعم حق الشعب الفلسطيني بالحصول على دولته المستقلة.

واتُخذ قرار تأجيل الانتخابات الفلسطينية، يوم الخميس الماضي، خلال اجتماع القيادة الفلسطينية مع الفصائل الفلسطينية. وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى أن قرار التأجيل جاء بموافقة غالبية كبيرة من الفصائل الفلسطينية.

وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن تأجيل الانتخابات سيكون إلى حين ضمان مشاركة الفلسطينيين في القدس في الانتخابات.

وأوضح قائلًا: "لو أعلنت إسرائيل بعد أسبوع عن موافقتها على إجراء الانتخابات في القدس سنجريها بعد أسبوع، نحن لا نختلق الأعذار، والدليل في 2006 سمحوا فقط بإجراء الانتخابات قبل أيام معدودات من موعد الاقتراع، وقمنا بإجرائها، نحن نحترم كلمتنا، وإذا سمحوا بإجراء الانتخابات في القدس لن نتردد شريطة أن تكفل تلك الموافقة حرية شاملة للمرشحين والقوائم الانتخابية".

ولا تزال إسرائيل تتعنت في مسألة إجراء الانتخابات الفلسطينية في القدس، فيما يصر الفلسطينيون على ضرورة تنظيمها هناك، وهو ما أكده عباس بأنه "لا انتخابات بدون القدس".

وكان من المفترض أن تُجري فلسطين الانتخابات التشريعية في 22 مايو المقبل، فيما كان من المقرر أن تُعقد الانتخابات الرئاسية في 31 يوليو المقبل.