حكايات «رمضان».. فوانيس ومجسمات لإدخال البهجة في نفوس الأطفال

مجسمات
مجسمات

مجسمات بسيطة كانت طريقه لرسم الفرحة بين عشاق منتجاته، اختار أن يمنح الابتسامة لهم بإعادة تدوير الأشياء مرة أخرى لتصبح تحفا فنية بارعة الجمال يتنافس عليها الكثيرون لاقتنائها، ليزينوا بها منازلهم ابتهاجا بالشهر الكريم، ولتكون سجل ذكريات عن ملامح البيئة المصرية والرمضانية بسبب التغير المجتمعى فى ملامح الحياة.

ويقول محمد تكرونى ابن محافظة الأقصر وخريج جامعة الازهر، إنه يعمل في مجال التحاليل الطبية إلا أن عشقه للفن كان السر في قدرته على تحويل الخردوات القديمة المهملة إلى مجسمات فنية رائعة بهدف تعليم الأطفال الحفاظ على البيئة. 

وأوضح محمد أن كل قطعة قديمة يقوم بإعادة تصميمها مرة اخرى كأنه يقوم بوهبها جزءا من روحه فيها، مؤكدا انه صنع عدد من المجسمات الصغيرة منها عسكري الدرج، وعربات الفول الصغيرة والتي تزينها أشهى المأكولات اللذيذة.

ويوضح محمد أنه يقوم بصناعة عدد كبير من تلك المجسمات قد يصل إلى 10 قطع وتستغرق مدة شهر، ومن الألواح الخشبية الصغيرة يصنع مجسم للشخصية الكرتونية فنانيس ضخم البنية إلا ان ابتسامته تنافس الأطفال الصغار لينسيك هموم الدنيا ومصاعبها.