الطلاق الصامت.. و8 طرق للتغلب عليه  

أرشيفية
أرشيفية

«الطلاق الصامت».. هو أسوء بكثير من الطلاق الذي نعرفه جميعا، لأن هذه الكلمة تقال عندما يصل الحال بين الزوجين إلى حائط سد من المشاكل والتراكمات التي لم يصلوا إلى حل جذري لها في علاقتهم الزوجية، فقد تصل الزوجة إلى جملة بإمكانها أن تهد العلاقة بأكملها وهي "لقد توقفت عن الاهتمام بحياتي معك، وأنت لا تستحق وقتي أو اهتمامي".

ولأن هذه الحالة تترك أثرا سلبيا في الحياة الأسرية،  نقدم لك في طرقا للتغلب على هذه المشكلة قبل أن تؤدي إلى فشل الزواج:

١ - اعترفي بالمشكلة: 

الخطوة الأولى للتغلب على الطلاق الصامت الاعتراف بوجود مشكلة، وتحديد الأسباب الكامنة وراءها، ويكفي في البداية أن تعترفي أنت وحدك بها، لتكملي باقي الخطوات مع زوجك. 

٢ - تحدثي مع زوجك: 

تلعب المخاوف من تأثير الحديث دورا كبيرا في التزام الزوجين الصمت، لكن لا تدعي هذه المخاوف تؤثر فيكِ، واطلبي الحديث مع زوجك بكل هدوء، لتبدئي حل المشكلة. 

٣ - كوني صريحة: 

أخبري زوجك بما يدور في عقلك، واذكري مخاوفك، وكوني صريحة معه، وأخبريه بما تريدين أن يعرفه، ثم أعطيه وقته في التحدث بحرية. 

٤ - ناقشيه بهدوء دون شجار: 

قد يخشى زوجك من الحديث معك تجنبا للصراع، لذا قبل أن تناقشيه أوضحي له أنك لا تريدين أن تتشاجري معه، بل الوصول معا لحل، ومعرفة أسباب ابتعاد كل منكما عن الآخر، لأن الصمت يزيد المشكلة. 

٥ - ابحثا عن حلول: 

بعد أن كسرت الصمت وفتحت الباب للتواصل مع زوجك، فإن الخطوة التالية البحث عن حل، تبادلا الآراء، وفكرا في كيفية إعادة الاتصال بينكما، وتذكرا كيف تعودتما على أن تكونا معا، واكتبا قائمة بكل ما تحتاجانه لحل المشكلات حسب أهميتها. 

٦ - استشيرا أخصائي علاقات زوجية: 

إذا وصلت للنقطة السابقة، ولم تشعري بتحسن في العلاقة، اطلبا المساعدة من استشاري علاقات زوجية، فربما تكون هناك مشكلات أعمق، ويجب معالجتها لاستعادة تواصلكما وتقوية العلاقة بينكما مرة أخرى.

للفتايات | قبل الزواج تعرفي على صفات الرجل «ابن أمه»