«يا محلى عيشة الحرية».. المفرج عنهم للسيسي: أسعدتنا ياريس وربنا يخليك لمصر | فيديو 

لحظة الافراج عن المسجونين
لحظة الافراج عن المسجونين

سعادة لا توصف، وفرحة ممزوجة بالدموع، ارتسمت على وجوه أسر المفرج عنهم من نزلاء السجون، أثناء استقبالهم ذويهم أمام منطقة سجون طرة، بعد صدور قرار من الرئيس عبد الفتاح السيسي، رقم 155 لسنة 2021، بالإفراج عن باقى مدة العقوبة لـ1686 من المحكوم عليهم. 

ووجه اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، بمواكبة الفكر الحديث للتنفيذ العقابي، من خلال منظور شامل وتفعيل الدور التنفيذى لأساليب الإفراج عن المحكوم عليهم، الذين تم تأهيلهم للإنخراط فى المجتمع، حيث قام قطاع السجون، بعقد اللجان لفحص ملفات نزلاء السجون، على مستوى الجمهورية، لتحديد مستحقى الإفراج، حيث انتهت أعمال اللجان، إلى الإفراج عن 1686 نزيلًا.

اقرا ايضا| «الداخلية» تعقد لجان لتمكين نزلاء السجون من أداء الامتحانات

 
فى ساعة مبكرة من صباح اليوم، خرج أسر المفرج عنهم من منازلهم، وبداخلهم لهفة شديدة فى رؤية أقرب الناس إليهم، بعد ما حرمتهم سنوات السجن منهم، أثناء قضائهم فترة العقوبة الموقعة عليهم.

توافد الأهالي بمختلف أعمارهم، وانتظروا أمام السجن، حتى فتح أبوابة ليشتم السجناء نسيم الحرية، ومع لحظة فتح الأبواب، سجد المفرج عنهم على الأرض، متوجهين بالشكر للمولى عز جل على مغادرتهم أسوار السجون.

فور رؤية المفرج عنهم لذويهم، لم يتمالكوا مشاعرهم وارتموا فى أحضانهم، وسالت الدموع من أعينهم، من نشوة الفرحة التى غابت عنهم لسنوات أثناء تواجدهم داخل السجن، وقدم المفرج عنهم وأسرهم الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، واللواء محمود توفيق وزير الداخلية، على الرعاية داخل السجن خلال فترة العقوبة، وعلى منحهم الحرية، متعهدين بعدم العودة مرة أخرى لطريق الحرام.

وقال أحد المفرج عنهم : «مش مصدق نفسى، كنت ماشي في طريق الغلط وعقلي مغيب، شوفت كل الرعاية والاهتمام داخل السجن، واتعلمت حاجات كتير، ومش ناوي أرجع تاني لطريق الحرام». 

 وأكد آخر، أنه نادم على ما فعل، ووجه الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى : «سعداء إن الدولة بمتد ايديها لينا، كنا مغيبين وفوقنا، وخلاص عرفنا الصح من الغلط».

وأعرب مفرج عنه، عن سعادته البالغة بقرار العفو عنه، ووصف القرار بأنه بمثابة طوق النجاه له وأسرته، مؤكدًا أنه يعانى من أمراض مزمنة، وتناول كافة أوجه الرعاية الصحية داخل السجن. 

وأعربت إحدى السجينات المفرج عنها، عن سعادتها البالغة، فور علمها بقرار العفو والإفراج، قائلا : «شكرًا يا ريس رجعتنا لولادنا في الشهر الكريم ده، ربنا يخليك لمصر.. عمري ما هفكر أعمل حاجه غلط تاني عشان مرجعش هنا».