صرح فينتورا رودريجيث جارثيا، مدير مكتب الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي لـ «بوابة أخبار اليوم»، أن الوكالة الإسبانية تراهن على تعزيز مسار النوع الاجتماعي الداعم للمساواة وحقوق المراة بالبلدان الشركاء.
وأضاف، حيث تتمثل خطوط عمل البرنامج، حماية حقوق المرأة والمشاركة السياسية وأجندة المرأة والسلام والأمن والتمكين الاجتماعي والاقتصادي ودور وسائل الإعلام، ويتم ذلك من خلال أنشطة التعاون الفني المساندة للمؤسسات وكذلك المجتمع المدني في البلدان التى يشملها البرنامج.
وفيما يتعلق ببرنامج "مسار" في مصر، أكد "جارثيا" أن أنشطة التعاون الإسباني للترميز على النوع فى مصر تتوافق مع كل من الاحتياجات المحددة لمختلف الجهات الفاعلة الرئيسية، وكذلك الأولويات المحددة التي تتضمنها الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة 2030، وكذا رؤية 2030 للتنمية المستدامة.
وقال فينتورا رودريجيث جارثيا، مدير مكتب الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي، إن مصر منذ ثورة 2011 بدأت تدخل مرحلة التحول الديمقراطي والمنظمة الإسبانية ركزت فى هذة المرحلة على دعم هذا التحول الديقراطي.
ومصر مرت ايضا بالانتخابات الرئاسية والبرلمانية بشكل سلس وهذا شئ جيد، وقال إن مصر بعد استقرارها ووضعها لخريطة الإصلاح السياسس الاقتصادى.
وتابع، دعمنا هذا التوجه ودورنا يركز على دعم مصر فيما تحتاجه ونحن الان نتعاون فى مجالات هامة مثل الاقتصاد وإدارة الهجرة وتحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين المراة وترشيد المياه وقال ان طريقة العمل الان تعتمد على المنح بنسبة 100 % وقال انهم يعملون ايضا من خلال القروض الائتمانية ومصر تسددها بعد ذلك ولكن كل المنح والقروض تكون كلها خاصة بالمشروعات التنموية.
اقرا ايضا : «القومي للمرأة» يواصل حملة «المعادلة الصح» للتوعية بخطورة الزيوت المهدرجة
