دموع غيرت التاريخ.. سر بكاء رؤساء الحكومات في مصر

سعد باشا زغلول - صورة إرشيفية
سعد باشا زغلول - صورة إرشيفية

هناك الكثير من الرجال يخجلون من دموعهم فيروا أنه من غير الملائم البكاء علنا أمام الناس ويعتقدون أنه ضعف وعلى الرجال أن يكونوا أقوياء حتى في أصعب لحظاتهم, وإخفاء دموعهم وسترها.

 

رغم تأكيد علماء النفس أن البكاء والدموع لهما فائدة للإنسان؛ حيث يستعيد الإنسان ثقته بنفسه وتعيد إلى ذهنه الصفاء والهدوء والسلام, إلا أنه نادرا ما نجد في الروايات السينمائية رجلا يبكي في أحد المشاهد لأن الرجل قوي لا يبكي, رغم أن التجارب تقول إن الذين يبكون ليس من ضعفاء القلب  بل بالعكس هم الأشداء الأقوياء.

أشهر الدموع في التاريخ 

 

سعد باشا زغلول 

عندما توفي شقيق سعد زغلول أعلن سعد أنه سيقيم حفلة تأبين شقيقة فتحي في الأوبرا وسيخطب في الناس في هذه الحفلة وانتظر الناس وترقبوا خطبة سعد باشا زغلول فهو أبلغهم خطابة في ذلك الوقت.

 

وصعد سعد على المنبر و فجأة انحنى سعد على المائدة وإذا به لم يمتلك نفسه ويجهش بالبكاء ويغادر الحفلة فبكائه كان أبلغ من ألف حديث وخطبه.


عبدالخالق ثروت

بحسب ما نشرته مجلة أخر ساعة بتاريخ 25  يناير 1950 فإن دموع عبدالخالق ثروت من الدموع التي غيرت التاريخ حيث كانت هناك خلافات سياسية بينه وبين سعد زغلول , ومنع ثروت اسم سعد أو الإشارة به من الصحف  وأطلق سعد على ثروت لقب "ذراع الإنجليز" ثم تصالحا.

 

آنذاك ذهب  سعد ليقابله في بيت الأمة ونظر سعد إلى عين ثروت فإذا دموعه تسيل بعد أن فشلت كل الجهود للمصالحة بينهما لكنها كانت خير على أن الدموع هي خير وسيلة للتصالح.

مكرم باشا

أثناء وزارة النحاس كان هناك خلاف بينه و بين مكرم باشا وكان " وزير للمالية " و في أحد الأيام اتصلت به الصحف لتبلغه أن مجلس الوزراء أذاع بلاغا رسميا عن دعوة مجلس الوزراء إلى الاجتماع ما عدا وزير المالية.

 

 

وبمجرد معرفته بالخبر ثار مكرم باشا و جلس بجوار التليفون يبكى كالأطفال لأنه كان يرى أن بناء حزب الوفد كله ينهار.

 

 


المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم

 

اقرأ ايضا||بعد علاقة محرمة.. قصة العثور على ابن هتلر