محلل سوري: جهود مضنية للسيطرة على أسعار المحروقات في دمشق

المحلل السياسي السوري غسان يوسف
المحلل السياسي السوري غسان يوسف

قال المحلل السياسي السوري، غسان يوسف، إن بعض المناطق السورية تشهد أزمة مواصلات نتيجة عدم توفر الوقود، مؤكدا أن هناك جهود تبذل لحل أزمة الوقود، مشيرا إلى أن الأزمة تسببت في ارتفاع أجور المواصلات في وسائط النقل العامة وطوابير انتظار المواطنين على محطات الوقود تكاد لا تنتهي.
 

اقرأ أيضا .. الجيش الإسرائيلي يكشف تفاصيل «مهمة سرية» نفذها في سوريا

 

وأضاف" يوسف" خلال تصريحات تليفزيونية، أن الأيام الماضية شهدت امتداد الطوابير أمام محطات الوقود في العاصمة دمشق، انتظار لمادة البنزين، عقب انتشار الأخبار حول قرار تخفيض مخصصات البنزين، مشيرا إلى  أن وزارة النفط في حكومة النظام أعلنت عن تطبيق آلية جديدة لتوزيع البنزين وفق نظام الرسائل النصية، وذلك وسط أزمة خانقة في مسألة توفير المشتقات النفطية في البلاد.

 

وتابع :" هذه الطريقة شبية بطريقة توزيع أسطوانات الغاز، وكميات البنزين، علما أن الحكومة خفضت مؤخرا الكميات المحددة لكل سيارة إلى 20 ليترا كل 7 أيام للسيارات الخاصة، وكل 4 أيام للسيارات العامة بسبب النقص في كميات النفط المتوفرة.

 

وأشار "يوسف" إلى أن أزمة الوقود التي تعيشها مناطق سيطرة النظام انعكست على تأمين المياه في قرى وبلدات الغوطة الشرقية بريف دمشق، والتي سجّلت تفاقماً لمشكلة توفير المادة الأساسية، حيث أرتفع سعر اللتر الواحد الذي تبيعه الصهاريج للأهالي إلى 300 ليرة، لافتا الى أن الازمة ، تسببت في توقف الموزعين العاملين لحسابهم الشخصي عن العمل بشكل كامل، لا سيما العاملين بنقل البضائع بين دمشق وريفها، مما أدى لانخفاض نسبة نقل الخضار والفواكه إلى أسواق دمشق لما يُقارب الـ 50%.