قبل الاحتفالية المُبهرة بيوم، فوجئتُ بفيديو لمومياء رمسيس الثانى، مع صوت مقرىء يتلو الآية القرآنية، عن نجاة بدن فرعون ليكون لمن خلفه آية. إنها محاولة متجدّدة لتشويه الملك العظيم، لكنها تاهتْ وسط بريق احتفال فتن العالم، وجعلنا نستمتع بأغنية باللغة المصرية القديمة .أكد انجذاب الملايين للأغنية أن مناعتنا بخير، وتحتاج فقط لمن يدعمها لمواجهة لصوص التاريخ و«مطربى المهرجانات»!