5 جميلات فــــى حفــل المـومــيـاوات

نجوم حفل موكب المومياوات الملكية
نجوم حفل موكب المومياوات الملكية

سلمى‭ ‬سرور‭ ..‬الموهوبـــة‭ ‬الصغيرة

قال عنها الموسيقار نادر عباسى: إنها بنت الـ 17 عاما لكنها ماهرة جدا وهى أشطر بنت تعزف كمان، سلمى سرور، عازفة الصوليست كمان قامت بعزف منفرد أمام الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال احتفالية نقل المومياوات.

سلمى عزفت كثيرا فى الأوبرا، لكن أداء الأوركسترا فى الحفل كان متميزا عما سبق تقديمه، هى موهبة شابة من نتاج الورش الفنية التى يقيمها أوركسترا القاهرة السيمفوني.

سلمى سرور من مواليد 2003، وبدأت دراسة الفيولينة فى الخامسة من عمرها على يد البروفيسور مارلس يونسخان، واشتركت بمسابقة "كايرو ميوزيك، تحت إشراف المايسترو أحمد الصعيدي، وفازت بالمركز الأول.

والتحقت بالمعهد العالى للكونسرفتوار بأكاديمية الفنون، وكانت من الطلبة المتفوقين، اشتركت فى العديد من الحفلات بدار الأوبرا المصرية والمركز الثقافى الروسى والجامعة الأمريكية بالقاهرة.

ترنيمة‭ ‬أميرة‭ ‬سليم

خلال الاحتفالية المهيبة لنقل مومياوات مصر، قدمت السوبرانو أميرة سليم، المعزوفة مصرية قديمة فى حفل وصول الموكب للمستقر الأخير فى متحف الحضارة وتفاعل الجميع معها واعتقد البعض أنها أغنية أوبرالية بكلمات أجنبية، وتبين أن المقطوعة من النصوص الهيروغليفية، وهى مقتطفات من افتتاحية ترنيمة مهابة إيزيس مكتوبة على جدران معبد دير الشلويط، أحد المعابد فى محافظة الأقصر.. وهى ابتهالات بها رسالة لحماية مصر.

ريهام‭ ‬ونسمة‭.. ‬أصوات‭ ‬مصرية‭ ‬أصيلة

قدمت ريهام عبد الحكيم بصوتها الجميل فى الموسيقى العربية، ونسمة محجوب المُتمكنة، مع أميرة سليم صاحبة الصوت الأوبرالى، أداءً مُمتعًا خلال الحفل، وغنين معًا أغنية "حكاية شعب"، التى تحولت إلى أيقونة وطنية تُعبر عن تنوع واختلاف طبقات الأصوات المصرية الأصيلة.

الملكة‭ ‬رضوى‭ ‬البحيري

ملكة مصرية فى مظهرها وفى قوتها أيضا، خطفت أنظار الجميع فى حفل المومياوات الملكية، قوة وثبات ورقى مصرى، هى بنت مصرية اسمها رضوى البحيري، استطاعت عازفة التمبانى الجميلة، أن تخترق وتتربع على قلوب مشاهدى موكب نقل المومياوات الملكية حول العالم، حيث جذبت الجميع بكاريزما مصرية ولم تمر دقائق على انتهاء فعاليات موكب نقل المومياوات الملكية ليجد المشاهدون أنفسهم متفقين على شيئين لا ثالث لهما، وهما روعة الحدث التاريخ، وجمال عازفة التمبانى التى لم يكن أحد يعلم اسمها.

وشهدت مواقع التواصل الاجتماعى لقطات متعددة لها ليتغزل الجميع فى ثباتها الانفعالى وقــوتها، التى شــكلــــت مــع أنوثـتـها الطــاغــية شخصية فريدة من نوعها، وكانت تعزف عازفة موكب المومياوات بشموخ لا مثيل له؛ حيث ارتسمت على ملامحها الفخر والاعتزاز والقوة التى شعر بها الجميع.

لم تدرك الفتاة المصرية أن هذه ليلتها إلى النجومية حيث فوجئت بهذا الكم الهائل من المشاعر والحب بعد خروجها من بين أروقة المتحف القومى للحضارة المصرية، وكأن المومياوات اختارتها لقوة إيقاعها الذى اخترق الوجدان مع الموسيقى الجنائزية.

وعن نجاحها قالت: "استمددت قوتى من الموسيقار الكبير نادر عباسى على المسرح، كنت فى حالة رعب شديدة لكن كان التحدى لعمل شيء كبير من أجل مصر، هنعمل حاجة تكسر الدنيا، وفعلا كسرت الدنيا".