قال هشام فتحي شاب يعشق تصوير الكلاب وفصائلها النادرة، إنه كان يخشى الكلاب، لكنه أضطر إلى شراء كلب حراسة في المنزل، لافتًا أنه مختلف عن كل الكلاب التي شاهدها في حياته .
وأضاف فتحي في تصريحات عبر "القناة الأولى المصرية": "انضممت إلى النادي المصرية للكلاب التابع للاتحاد الدولي وينظم عروض خاصة بالكلاب للحفاظ على مختلف سلالات الكلاب، إذ أن هناك كلب حراسة وآخر للشم وآخر لعلاج الأطفال المصابين بالروماتيزم".
أشار: "أما الكلب البلدي فهو يتميز ببعض الصفات مثل الذكاء، لكنه ليس قويًا ولا يصلح للحراسة، ويجب أن نقف ضد عمليات قتل الكلاب، فهي ليست تصرفات إنسانية، كما أنها لن تحل المشكلة، لأن قطعان أخرى من الكلاب ستصل إلى المكان الذي قُتلت فيه الكلاب، لأن الكلاب تتردد على الأماكن التي يوجد فيها الطعام".
وحول سر جري الكلاب وراء الأطفال والسيارات، أوضح: "هذا التصرف غريزي، إذ يحاول الكلب حماية منطقته، وعندما يتم تعقيمه، فإن هذا السلوك يهدأ لديه، فهو يريد الزواج وحماية المنطقة التي يتواجد فيها".
اقرأ أول مصور مصري للكلاب: بلدنا تمتلك ثلث فصائل الكلاب في العالم
