أبرزهم جونسون وميركل.. قادة أوروبيون أعلنوا تلقيهم لقاح استرازينيكا

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

رغم الكثير من الجدل الذي تسبب فيه لقاح استرازينيكا وما أثير حوله من تأثيرات وأعراض جانبية على رأسها جلطات الدم، أصر عدد من الزعماء حول العالم على أن اللقاح آمن تمامًا، حتى أنهم تلقوه بشكل علني لدحض كل ما اثير حوله من شائعات أثارت خوف المواطنين.

وإلى جانب ذلك فقد أصدر كل من منظمة الصحة العالمية وهيئة الدواء الأمريكية بيانات تبرئ اللقاح الذي طورته جامعة أوكسفورد البريطانية.

وكان على رأس القادة والسياسيين المدافعين عن لقاح استرازينيكا رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الذي أكد في خطاب أمام البرلمان البريطاني انه آمن وأنه سيتلقاه بنفسه، وهو ما حدث بالفعل بعد عدة ساعات من إلقاءه الخطاب وبشكل علني داخل في مستشفى سانت توماس في العاصمة لندن.

كما تلقى رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس جرعته الأولى من لقاح AstraZeneca يوم الجمعة الماضية، ثم استأنفت بلاده التطعيم بعد توقف مؤقت نتيجة لبعض التخوفات التي اثارها اللقاح.

وأعلنت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل نيتها على الحصول على لقاح استرازينيكا، إلا إنها قالت في مؤتمر صحفي أنها تود أن نتنظر دورها وفقًا لما تتبعه البلاد من نظام وفئات عمريه لها أولوية الحصول على تطعيم لقاح كورونا.

أما رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراجي، الذي كانت بلاده من ضمن الدول الأوروبية التي أعلنت تعليق استخدام لقاح استرازينكا، فقد صرح إنه سيحصل أيضًا على اللقاح بنفسه.

وقال دراجي في مؤتمر صحفي: "لم أحجز دورًا بعد لتلقي اللقاح، لكن فئتي العمرية من بين المؤهلين لتلقي اللقاح وسأحصل على أسترازينيكا".

كما أضاف: "ابني حصل على اللقاح منذ يومين في بريطانيا، لذلك ليس هناك شك على الإطلاق في أنه آمن وفعال."

وفي تصريحات 22 مارس، أكد الدكتور تادروس ادهانوم المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، أن فعالية لقاح استرازينيكا)في الوقاية من فيروس كورونا المستجد وأعراضه، تصل إلى 79%، مشددا على أن اللقاح آمن وفعال بحسب الأدلة والبيانات المقدمة للمنظمة. 

وقال تادروس - في مؤتمر صحفي - أن شركة استرازينيكا قدمت أدلة على عدم وجود علاقة بين حالات الجلطات التي ظهرت وبين اللقاح، مشيرا إلى أن شركة استرازينكا هي الوحيدة الملتزمة في امدادتها لآلية كوفاكس باللقاحات حتى الآن، كما أنها قدمت اسهاما ملحوظا في المساواة في التلقيح عبر مشاركة تكنولوجيا اللقاح ليتم تصنيعه في دول أخرى مثل الهند وجمهورية كوريا.

وأعرب عن صدمته من أن العالم لم يبذل الجهود اللازمة للوصول إلى ضمان التوزيع المنصف للقاحات فيروس كورونا، لافتا إلى أنه حتى الآن مازالت معظم اللقاحات تذهب إلى البلدان الغنية والتي تلقح الشباب على حساب العاملين الصحيين وكبار السن في البلدان الأخرى.