من نواب الشعب للمنظمات المشبوهة: المصريون «يد واحدة» ضد قوى الشر

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

شن أعضاء مجلس النواب هجوماً حاداً على قيام بعض الهيئات الدولية بالسير على نهج بعض المنظمات الحقوقية التى تبث سمومها من خلال تقاريرها المشبوهة ضد مصر لهدم الاستقرار الذى تحقق بعد ثورة 30 يونيو الذى استطاع من خلالها الشعب المصرى أن يحبط مخططات التقسيم التى تم رسمها لدول المنطقة العربية من خلال أحداث ما يسمى بالربيع العربى لتقسيم دول المنطقة ونجاح المصريون فى وقف هذا المخطط الذى استهدف الدولة المصرية باندلاع أحداث 25 يناير.

وتسائل النواب عن قيام هذه المؤسسات بتوجية انتقادات للدولة المصرية فى هذا التوقيت الذى يشهد العديد من الإنجازات وماقامت به القيادة السياسية إصلاح شامل على المستوى السياسى والاقتصادى والاجتماعى من خلال معلومات مفبركة تم إعدادها عن طريق مأجورين وأعضاء فى الجماعات الإرهابية.

وأشاروا إلى أن اختيار هذا التوقيت هدفه توسيع دوائر المواجهة على مصر خاصة أن مصر تواجه حالياً التعنت الإثيوبى ومحاولتها فرض سياسة الأمر الواقع وهو ما أكده القوى السياسية والشعبية على رفضه بدعمها المطلق للقيادة السياسية ومؤسسات الدولة وأجهزتها السيادية وقوات الجيش والشرطة.


وجه اللواء محمد صلاح أبوهميلة رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهورى، انتقادات حادة لبيانى مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة ومنظمة «هيومن وايتس ووتش»، مؤكداً أن كل ماجاء فى البيانيين عن أوضاع حقوق الإنسان فى مصر وما يقوم به الجيش المصرى العظيم فى سيناء كله أكاذيب وافتراءات ضد مصر ومحاولات فاشلة ومرفوضة للتدخل فى شؤون مصر الداخلية من كل المصريين بجميع اتجاهاتهم وانتماءاتهم السياسية والشعبية والحزبية.


وأضاف أبوهميلة، أن مثل هذه الأكاذيب ضد مصر ليست بجديدة فدائماً أمثال هؤلاء ليس لهم أى هدف سوى استفزاز المصريين وهز صورة مصر خارجياً ولكن جميع محاولاتهم باءت بالفشل الذريع؛ لأن العالم كله على وعى وإدراك كاملين بما يدور داخل مصر، مؤكداً أنهم أصبحوا صم بكم عمى وتناسوا أن الـ100 مليون مصرى يقفون صفاً واحداً خلف القيادة الحكيمة للزعيم البطل الرئيس عبدالفتاح السيسى والقوات المسلحة المصرية الباسلة والشرطة الوطنية وجميع مؤسسات الدولة ودائماً ينجحون فى كشف وتعرية منظمات ودكاكين حقوق الإنسان المشبوهة أمثال هيومن رايتس ووتش وغيرها والتى أصبحت للأسف الشديد المتحدث الرسمى باسم جماعة الإخوان الإرهابية وجميع التنظيمات والجماعات الإرهابية والتكفيرية التى خرجت من رحم هذه الجماعة المارقة وأصبحت مأجورة وممولة من جهات لا تزال تقوم بصرف ملايين الدولارات لتسخير دكاكين ومنظمات حقوق الإنسان المشبوهة ضد مصر لإصدار مثل هذه التقارير التى لا أساس لها من الصحة وكلها مفبركة وكذب فى كذب.


 وتساءل النائب السيد شمس الدين، عن دور مجلس حقوق الإنسان الأممى والمنظمات المشبوهة من الانتهاكات الصارخة من سلطات الكيان الإسرائيلى ضد الشعب الفلسطينى وانتهاكات حقوق الإنسان داخل تركيا وإثيوبيا وغيرها من دول العالم، كما تساءل: ألا يرون الأمن والأمان والاستقرار والمشروعات القومية الكبرى داخل أنحاء مصر كلها شمالها وجنوبها وشرقها وغربها.


 وأكد النائب السيد شمس الدين، أنهم يستهدفون من وراء هذه الأكاذيب والسموم مصر وشعبها وجيشها وأقول لهم كلا وألف كلا، فجيش مصر العظيم والباسل بجميع صقوره وأبساله فى رباط إلى يوم الدين وهذا ليس من عندى وإنما بقول سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فعن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال: حدثني عمر رضي الله عنه أنَّه سمع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «إذا فتح الله عليكم مصر بعدي فاتخذوا فيها جندًا كثيفًا فذلك الجند خير أجناد الأرض» فقال له أبوبكر: ولم ذلك يا رسول الله؟ قال: «لأنهم فى رباط إلى يوم القيامة.


وأدان النائب عادل عبدالفضيل رئيس لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، استمرار الحملات الممنهجة التي تطلقها المؤسسات الحقوقية ذات الأجندات التحريضية.


وقال: كل البيانات التى تصدر ضد مصر لا تخرج عن الأكاذيب والمعلومات المغلوطة التى تهدف إلى تشويه ما يحدث من إنجازات دون أن تقدم دلائل حقيقية لما تدعيه من اتهامات باطلة واستدل رئيس لجنة القوى العاملة بما حملة تقرير هيومان رايتس من مزاعم حول حالات وردت فيه، دون محاولة المنظمة إثبات ذلك بأى دليل حقيقى مؤكداً أنه تقرير لا أساس لها من الصحة.


وأكد عبدالفضيل أن القوات المسلحة المصرية الباسلة تخوض أشرف وأنبل معركة فى التاريخ الحديث ضد الإرهاب وحققت نجاحات كبيرة ومبهرة.


 أشاد بها المجتمع الدولى بجانب الإصلاحات التى شهدتها مصر على جميع المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.


واستنكر عمرو السنباطي عضو مجلس النواب البيان الصادر عن منظمة «هيومن رايتس ووتش» والتي تهاجم فيه الجيش المصري العظيم.


وقال السنباطي، إن التقرير يأتي ضمن سلسلة التقارير التي تصدر عن المنظمات المشبوهة بهدف تشويه الدولة المصرية التي استردت عافيتها وقوتها بعد الإنجازات التي تحققت في ظل القيادة الحكيمة من الرئيس عبدالفتاح السيسي.


وشدد السنباطي، على أن الجيش المصري جيش وطني شريف يقدس الشعب المصري فهو درع المصريين وسيفهم ضد الأعداء في الخارج والإرهابيين والجماعات المتطرفة في سيناء، مؤكداً أن الترهات والأكاذيب التي اعتادت عليها منظمة هيومان رايتس لن تنال من الجيش المصري الذي سيظل حصناً شامخاً يتصدى للأكاذيب والافتراءات التى توجه للدولة المصرية تحت ستار حقوق الإنسان.

وأكد السنباطى أن الجيش المصري نجح في دحر الإرهاب في سيناء وفي نفس الوقت يسهم في عملية التنمية الشاملة التي يقودها الرئيس السيسي لتوفير حياة كريمة لأهالي سيناء.


وكشف السنباطى، أن الدولة المصرية رصدت 600 مليار جنيه لتنمية أرض الفيروز، مؤكداً أن الرئيس يشرف علي الخطة بنفسه حيث وجه في هذا الإطار بالبدء الفوري في تنفيذ مشروع التجمعات البدوية لدعم أهالي شبه جزيرة سيناء من جميع الجوانب، عن طريق تقديم أفضل الخدمات المجتمعية، وتوفير البنية الأساسية اللازمة والموارد المائية والمباني الإدارية متكاملة الخدمات، وكذا تعيين هيكل إداري مسئول في كل تجمع، إلى جانب صياغة المنظومة الإنتاجية لكل تجمع بدوي حسب نتائج استقصاء الآراء وفقاً لاحتياجات السكان الفعلية، وذلك في إطار استراتيجية الدولة للتنمية الشاملة لسيناء.
 

 

«حماة الوطن» يهنئ الشعب والرئيس بذكرى تحرير طابا