كتبت: رضوى إيهاب
تعشق النساء اقتناء المجوهرات ولا يمكن لأي أنثى على وجهه الأرض أن تنسى ما تملكه من مجوهرات مهما بلغ عددها إلا إذا فقدت الذاكرة.
ولكن ما حدث مع الفنانة سامية جمال في الثمانينيات كان مختلفا، فبحسب ما نشرته مجلة آخر ساعة في عام ١٩٨١ استيقظت الفنانة سامية جمال على إخطار من البنك بضروره التوجه إليه لسداد قيمة استئجار خزينة خاصه بها، غير أنها تعجبت حيث أنها تتذكر أن تلك الخزينة فارغة وأنها لا تملك ما تودعه فيها وخاصة بعد وفاة زوجها الفنان الراحل رشدي أباظة.
رضخت الفنانة لأوامر البنك وقامت بتسديد المبلغ المطلوب وطالبت بإنهاء العقد الخاص بإيجار الخزينة ولكن كان لابد من فتحها لإنهاءالإجراءات وبالرغم من نسيان الفنانة لكلمة السر وتأكيدها أنها فارغة وأمام رغبة موظفة البنك بضرورة الفتح لإنهاء التعاقد استعانت الموظفة بالملف السري الخاص بالخزينة والذي يتم استخدامه في الحالات الطارئة فقط.
اقرأ أيضا :- «دفن 3 مرات» مفاجأة عن وفاة رشدي أباظة| فيديو
والمفاجأة أنهم وجدوا الخزينة ممتلئة بمجموعة من المجوهرات الثمينة، ويبدو أن هذه المفاجأة قد حدثت في الوقت المناسب تزامنا مع الظروف التي كانت تمر بها الفنانة سامية جمال في ذلك الوقت.
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
