«يعكس ملحمة تاريخية».. تعرف على متحف مجلس النواب

صورة توضيحية
صورة توضيحية

قال إبراهيم السيد مدير متحف مجلس النواب، إن المتحف يحكي تاريخ الحياة النيابية الحديثة في مصر منذ إنشاء المجلس العالي عام 1824 وحتى تشكيله الأخير 2011، مضيفا أن المتحف يضم مستنسخات أثرية لأقدم نظم الحكم والتشريعات والقوانين والمعاهدات في تاريخ الإنسانية، ففي جنباته مقتنيات ترجع إلى مختلف العصور، إضافة إلى ما يعرضه من هدايا تذكارية تم تقديمها إلى مجلس الشعب ذاته.

 

اقرأ أيضا: شباب الدارسين بالخارج يزورون متحف ومكتبة مجلس النواب 

 

وأشار إلى أن متحف البرلمان المصري هو متحف أنشئ داخل مبنى البرلمان من أجل الحفاظ على التراث المصري في مجال الممارسة السياسية والتشريعية والبرلمانية ويأتي هذا المتحف في موقع الصدارة بين المتاحف المماثلة في العالم، وقد جاء الاهتمام بمتحف البرلمان انطلاقا من القيمة التاريخية للبرلمان المصري الذي يعد واحدا من أقدم المؤسسات التشريعية في الوطن العربي، ولذلك جاء المتحف ليعكس ملحمة تاريخية سطرها البرلمان على مدى تاريخ البلاد القديم والحديث من أجل حفظ التراث المصري من حيث الممارسة البرلمانية والسياسية وهو يشغل قاعتين كبيرتين من مبنى البرلمان تضم القاعة الأولى مقتنيات من مختلف العصور، بينما تعرض القاعة الثانية مقتنيات لتطور الحياة البرلمانية في مصر في العصر الحديث كما يضم المتحف قسما لعرض الهدايا التذكارية المهداة إلى رئيس المجلس.

 

ويضم المتحف صورا فوتوغرافية وزيتية لقادة مصر، ورؤساء وأعضاء المجالس النيابية، ووثائق سياسية ودستورية عديدة، وكذلك صورا لاجتماعات المجلس في مناسبات مهمة مثل زيارات بعض قادة الدول للمجلس، إضافة إلى قسم خاص يعرض صور انتصارات أكتوبر عام 1973 من صور ولوحات ورسوم لبطولات القادة والأفراد، خلال فترة الحرب.

 

وكذلك تحتوي المكتبة الموجودة بمبنى المجمع التابع لملحقات البرلمان، على عدد ضخم من الكتب القانونية المصرية والأجنبية، كما تضم اختيارات مميزة لبعض الكتب الخاصة برؤساء البرلمانات السابقة، وكذلك جميع المضابط التي تعكس العمل البرلماني في مصر، باعتباره أقدم البرلمانات في الوطن العربي.

 

وتضم المكتبة البرلمانية مضابط الجلسات التي تؤرخ حقب زمنية متعددة، المسطر عليها كثير من الحكايات والحكايات لنواب أثروا الحياة البرلمانية، ومنها مضبطة هامة تحتوي على خطاب الرئيس الراحل محمد أنور السادات عقب إعلانه توقيع اتفاقية "كامب ديفيد" وأثرها على تحقيق السلام بالمنطقة.