صور| استقبال «مكاريوس» بالزغاريد قُبيل تنصيبه أسقفًاً عاماً لـ«المنيا»

بالذغاريد الأقباط الأرثوذكس تستقبل الأنبا مكاريوس قُبيل حفل تنصيبه أسقفًا عاما لمطرانية المنيا
بالذغاريد الأقباط الأرثوذكس تستقبل الأنبا مكاريوس قُبيل حفل تنصيبه أسقفًا عاما لمطرانية المنيا

 

استقبل عدد من الأقباط الأرثوذكس، والقساوسة وأبناء الكنيسة، مساء اليوم، الأنبا مكاريوس، الأسقف العام لمطرانية مدينة المنيا وتوابعها، بالطريق الصحراوي الشرقي، فور وصوله إلى محافظة المنيا قادماً من القاهرة، بالزغاريد واللافتات استعداداً لحفل تجليسه أسقفًا عامًا لمدينة المنيا وتوابعها.


وقد وضعت إيبارشية المنيا للأقباط الأرثوذكس، اللمسات الأخيرة لاستعدادات استقبال وفود من مطارنة وأساقفة الصعيد والأديرة، خاصة مجمعي رهبان دير البراموس ودير الأنبا صموئيل المعترف، وذلك للمشاركة في حضور حفل التجليس، الذي يقام مساء اليوم السبت بمقر كنيسة الأمير تادرس الشطبي، بوسط مدينة المنيا.

مديرية أمن المنيا 

من جانبها كثفت مديرية أمن المنيا، من تواجدها لتأمين وفود الضيوف ومقار استضافاتهم، وكذلك تأمين الكنيسة التي تقام بها الاحتفالية، بجانب التنظيم المروري لمنطقة وسط مدينة المنيا، تجنبًا للازدحام المروري لسيارات الضيوف والحافلات.


وكان البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، قد أتم سيامة الأنبا مكاريوس و٨ أساقفة آخرين الأسبوع الماضي.


تقسيم مطرانية المنيا

كان عدد من الكنائس القبطية الأرثوذكسية، بمركزي المنيا، وأبوقرقاص، احتفل، الأحد الماضي، بتجليس 3 أساقفة، بعد تقسيم مطرانية المنيا لـ3 إيبارشيات، إذ قُرعت أجراس الكنائس، عقب الانتهاء من القداس الإلهي، وهو الأمر غير المعتاد، والذي أثار دهشة الكثيرين، حيث تقرع الأجراس فقط، قبل القداس، وليس بعد انتهائه.

طقس رسامة ووضع اليد


وقد جاء الاحتفال بالتزامن مع طقس رسامة ووضع اليد، على الأساقفة الجدد الذين رسمهم البابا تواضروس الثاني، بمشاركة أعضاء المجمع المقدس، بكاتدرائية ميلاد المسيح، بالعاصمة الإدارية بالقاهرة، وذلك تعبيرًا عن فرحة الكنائس برسامة أساقفتها الجدد، بعد تقسيم إيبارشسية المنيا، وأبو قرقاص، لثلاث إيبارشيات.

إسناد إدارة إيبارشية المنيا


وترأس قداسة البابا تواضروس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، مساء السبت الماضي، صلوات تجليس 3 أساقفة تقرر إسناد إدارة إيبارشية المنيا وأبوقرقاص لهم، بعد قراره بتقسيم الإيبارشية الكبيرة لثلاث إيبارشيات هي إيبارشية أبوقرقاص، وإيبارشية لشرق النيل بمركز المنيا، وإيبارشية للمنيا وتوابعها.

تجليس القمص ثاؤفيلس

وجري تجليس القمص ثاؤفيلس المحرقي لإيبارشية مركز أبوقرقاص، بعد رسامته أسقفاً، والقمص سيرابيون السرياني لرئاسة إيبارشية شرق المنيا، عقب رسامته أسقفا أيضًا، بجانب تجليس الأنبا مكاريوس الأسقف العام، أسقفاً لإيبارشية المنيا وتوابعها، وهي الإيبارشية الأم التي انفصلت عنها الإيبارشيتين الوليدتين.

الأنبا مكاريوس 

والأنبا مكاريوس، كان يرأس تلك الكنائس بعد وفاة الأنبا أرسانيوس، مطران المنيا وأبوقرقاص في عام 2018.

وتم تشكيل لجان من بعض كهنة إيبارشيات المنيا وشرق المنيا وأبوقرقاص، قامت تلك اللجان بتسلم وفصل المهام الإدارية لكل إيبارشية مع حصر كنائسها وأوقافها، كما تم تشكيل لجان للتجهيز لاستقبال الأساقفة الجدد بعد رسامتهم.

اقرأ أيضا| الأنبا باسيليوس يلتقي بكهنة إيبارشية المنيا