«وداعاً أيها الأغبياء» يستحوذ على جوائز «سيزار»

جوائز سيزار
جوائز سيزار

حقق فيلم "وداعاً أيها الأغبياء" للمخرج ألبير دوبونتيل، نصيب الأسد من جوائز سيزار، التي تم الإعلان عنها فجر اليوم، إثر حفلة عكست صرخة القطاع الثقافي المتضرر بشدة جراء الجائحة ورغبة القائمين على هذه المكافآت الفرنسية الموازية لجوائز الأوسكار الأمريكية في الاحتفاء بالتنوع.

وحصد الفيلم 7 جوائز في الحفلة التي أقيمت بنسختها الـ46 على مسرح الأولمبيا في باريس، وكانت جائزة "أفضل فيلم" هي الجائزة الأبرز التي حصدها ألبير دوبونتيل البالغ 57 عاماً للمرة الأولى في مسيرته.

وحصل العمل الكوميدي للممثل والمخرج الذي كان من أبرز نجوم السهرة رغم تغيبه عنها، أيضاً، على جائزة سيزار أفضل مخرج وأفضل ممثل في دور ثانوي "نيكولا مارييه"، كما حصد جائزة الفيلم المفضل لدى التلامذة الثانويين.

أما على صعيد التمثيل، فقد فاز الممثل الفرنسي من أصل تونسي بجائزة أفضل ممثل عن دوره كأب يحاول إيجاد متبرع بالكبد لابنه في فيلم "بيك نعيش" للمخرج التونسي مهدي البرصاوي.

وفازت لور كالامي بجائزة أفضل ممثلة عن دورها كمتنزهة تتنقل مع حمار في فيلم "أنطوانيت دان لي سيفين".