حان وقت الحصاد

الجمهورية الجديدة | «مدينة الثقافة والفنون» منصة عالمية

 دار الأوبرا بمدينة الثقافة والفنون بالعاصمة الإدارية الجديدة
دار الأوبرا بمدينة الثقافة والفنون بالعاصمة الإدارية الجديدة

أكدت د. ايناس عبد الدايم وزيرة الثقافة أن مشروع مدينة الفنون والثقافة، التى أنشأتها الدولة فى العاصمة الإدارية الجديدة، أكبر مدينة فنية وثقافية فى الشرق الأوسط وهو المشروع الثقافى الأهم فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى.

وأنها تنتظر اليوم الذى سيتم فيه افتتاح هذه المدينة التى ستكون  منارة للإبداع الفنى والفكرى والثقافى، وقالت إنها قامت بزيارة المدينة خلال شهر نوفمبر الماضى وشاهدت مدينة عملاقة تم تنفيذها وفقًا لأعلى المواصفات العالمية وأرقى التصميمات المعمارية، لتصبح محط أنظار العالم أجمع والشرق الأوسط على وجه الخصوص، مؤكدة أن المشروع يؤكد اهتمام الدولة بالثقافة، وريادة مصر الثقافية.


وتعد مدينة الفنون والثقافة أكبر مدينة فنية وثقافية من نوعها فى العالم وتقام على مساحة 127 فدانًا، وتم تصميم المدينة لتكون مركزًا ومنبرًا للثقافة العالمية، ومنارة للإبداع الفنى والثقافى، وتضم دار أوبرا ومسرح رمسيس الثانى وقاعة احتفالات كبرى تستوعب 2500 شخص مجهزة بأحدث التقنيات، ومع افتتاح هذا الصرح الثقافى العملاق، سيتم عرض أوبرا «طيبة» التى يجرى إعدادها الآن بالتعاون مع أوكرانيا، وهذه الأوبرا مأخوذة عن رواية «كفاح طيبة» لأديب مصر العالمى نجيب محفوظ، كما تضم الأوبرا المسرح الصغير وهو عبارة عن قاعتين يستوعب المسرح 750 شخصًا، وتقام به العروض الخاصة، ومسرح الجيب الذى يستوعب 50 شخصًا، ومسرح الحجرة، ومركز الإبداع الفنى ويحتضن شباب الخريجين والشباب المبدع فى الأعمال المسرحية، وقاعة العرض السينمائى، وثلاث قاعات للتدريب على الغناء والعزف، واستوديو تسجيل صوتى ملحق به ثلاث قاعات للمونتاج مجهزة بأحدث التقنيات العالمية، كما يضم المشروع متحفًا عن الأوبرا وتاريخها بمصر، ومتحف فن حديث به محتويات متنوعة لفنانين عالميين ومصريين، ومكتبة موسيقية بها الأرشيف الأوبرالى العالمى ومدينة للفنون «الرسم والنحت- والموسيقى والرقص-الأدب-الشعر»، بالإضافة لمكتبة مركزية تستوعب 6000 شخص.


وتضم المدينة مسرح أوبرا يسع 2200 متفرج، ومسرح للدراما يسع 1200 مشاهد ومسرح للموسيقى يسع 700 شخص، كما تضم مسرحًا مكشوفًا يسع 17 ألف متفرج، ومكتبة كبرى تقارب فى حجمها مكتبة الإسكندرية الشامخة.


وتشمل المدينة متحفًا للشمع يضم مجموعة من تماثيل كبار الشخصيات المصرية وبيتاً للعود لتعليم النشء.
 ومن بين أهم مكونات المدينة، أكاديمية مصرللفنون والثقافة التى تتولى تدريب النشء والشباب على الموسيقى والمسرح والسينما والجرافيك والفنون التشكيلية، ورعاية الموهوبين.. وتضم المدينة أيضا متحفًا للفنون المصرية ويضم إبداعات من الفن المصرى القديم.. وأيضًا مكتبة مركزية تشمل مجموعة من الكتب النادرة للحركة التشكيلية المصرية ومقتنيات ورقية وثائقية فريدة لكبار الشخصيات الفنية والثقافية المصرية ومراسم مؤهلة لاستقبال شباب المبدعين من كل أنحاء العالم مراسم للنحت وفنون الجرافيك.