بعد حوارها مع أوبرا وينفري.. عائلة ميجان ماركل تنقلب عليها

 ميجان ماركل
ميجان ماركل

على الرغم من أن تصريحات ميجان ماركل المثيرة للجدل اكسبتها الكثير من الدعم والتعاطف حول العالم، إلا إن هذا لم يكن الحال مع أسرتها التي آثرت تكذيبها بعد تصريحاتها التي اعتبروها صدامية تجاه العائلة الملكية.

فقال والدها في تصريحات، الثلاثاء الماضي إنه لا يعتقد أن العائلة الملكية "عنصرية" وذلك تعقيبًا على تصريحات ميجان بأن شخصًا من داخل القصر عبّر عن قلقه تجاه لون بشرة ابنها آرتشي حتى قبل ولادته.

واعتبر توماس ماركل – الذي توترت علاقته بابنته قبل زواجها من الأمير هاري ولم يحضر حفل زفافهما- أن الملاحظة المزعومة من أحد أفراد العائلة بخصوص مدى سمرة بشرة ابن ميجان كانت مجرد "سؤال غبي أو بطريقة غير مقصودة".

وتابع قائلا: "أحترم العائلة الملكية كثيرًا، ولا أعتقد أنهم عنصريين على الإطلاق. لا أعتقد أن البريطانيين عنصريون، أعتقد أن لوس أنجلوس عنصرية وكاليفورنيا عنصرية لكني لا أعتقد أن البريطانيين عنصريون".

وأضاف: " السؤال كان بخصوص لون الطفل وإلى إلى مدى ستكون بشرته داكنة، أنا أخمن أن السؤال قد يكون مجرد ملاحظة غبية بدلا من أن تكون عنصريه، وأتمنى أن يكون تخميني صحيحًا."

أما سامنثا، أخت ميجان ماركل غير الشقيقة، فكانت تصريحاتها أكثر حده، حيث قالت إنها تستغل "نوبات اكتئابها"، في إشارة لتصريحات ميجان بشأن الأفكار الانتحارية التي راودتها خلال وجودها داخل العائلة الملكية.

وأكدت في تصريحات إعلامية أنها لا تتعاطف مع ميجان على الإطلاق.

جدير بالذكر أن علاقة الأختين تتسم بالتوتر كذلك، ففي الوقت الذي تؤكد فيه سامنثا أنها قضت الكثير من السنوات مع ميجان خلال طفولتهما، تنفي الثانية ذلك الأمر مؤكدة أنها نشأت طفلة وحيدة، وأن سامانثا التي تبلغ من العمر 67 عاما تستغل اسمها إعلاميًا.

وخلال حوارها الذي اثار الكثير من الجدل، قالت ميجان إن الفترة التي قضتها داخل قصر باكينجهام لم تكن قادرة فيها على اتخاذ قراراتها بمفردها كشخص ناضج، وأنه كان يجب عليها التحدث مع عدد من الأشخاص قبل التصريح بأي جملة للإعلام أو أي شخص خارج العائلة.

كما وكان مفاجئا للجميع ما صرح به الأمير هاري عن علاقته بوالده، الأمير تشارلز، حيث أشار إلى أن علاقتهما وصلت إلى نقطة حادة عندما بدأ والده في تجاهل مكالماته عمدًا.

ونفى هاري أن يكون قد فاجأ جدته، الملكة إليزابيث بقراره بالتخلي عن مهامه الملكية، قائلا: «لم أقم بمفاجأة جدتي أبدًا. لدي الكثير من الاحترام لها.»

وأضاف أنه تحدث معها في الأمر عدة مرات، كما أنه أجرى معها ثلاث مكالمات هاتفية عندما كان في كندا، بالإضافة لإجرائه مكالمتين مع والده، قبل أن يتوقف عن الرد عليه.

وكان من بين الأشياء التي فقدها كل من ميجان ماركل وزوجها الأمير هاري بعد تخليهم عن واجباتهما الملكية، الحماية التي كان يتم توفيرها لهم كأفراد من العائلة.

اقرأ أيضا|تركيا تسجل 46 ألف إصابة يومية بكورونا

فوفقًا لتصريحات الزوجين في حوارهما مع أوبرا وينفري، فقد امتنعت العائلة عن حمايتهما بعد انتقالهم إلى كندا، الأمر الذي جعلهما عرضة للكثير من التهديدات، وخاصة ميجان ماركل التي تلقت تهديدات مباشرة بالقتل.

وعلى الرغم من تواصلهما مع القصر، إلا إن هذا الأمر لم يدفعهم للتراجع عن القرار.