سفير ألمانيا يشيد بحضارة مصر ويؤكد أهمية التعاون المشترك في الاكتشافات الأثرية

د-سيريل نون، سفير  ألمانيا  بالقاهرة
د-سيريل نون، سفير  ألمانيا  بالقاهرة

أشاد  د-سيريل نون، سفير  ألمانيا  بالقاهرة بالحضارة المصرية علي مر العصور، وقال ان وسائل الإعلام الدولية، بما في ذلك محطات التلفزيون الألماني ووسائل الإعلام المطبوعة، ماتزال تغطي وبانتظام الاكتشافات الأثرية واسعة النطاق وافتتاح المتاحف في مصر.

كما أشار السفير الالماني الي  الحفريات الأثرية الناجحة و المشتركة بين مصر والمانيا ،و التي تمتد من جنوب مصر إلى شمالها، 

وقال : استكشف علماء الآثار الألمان والمصريون العديد من مجالات التعاون الإضافية بينهم، بدءًا من البحث والأرشفة إلى الرقمنة والحفظ. أيضا، يساهم المعهد الألماني للآثار بالقاهرة وغيره من المعاهد والجامعات الألمانية بصورة نشطة في تعاون أثري يتميز بمزيد من التنوع بفضل برامج التبادل والتمويل والمكتبات والتدريب.

كما اكد ان  نقل المعرفة المتبادل بين العلماء الأثريين من الجانبين المصري والالماني   أحد النماذج الأساسية التي تجسد التعاون الأثري المتنوع بين البلدين. 

وتابع : بفضل هذا النهج، تنجح المشاريع الألمانية المصرية في تحقيق نتائج قطعية ليست متاحة فقط للمجتمع الأكاديمي الدولي، ولكن أيضًا للجمهور المصري والدولي الأوسع، نظرًا لأنها تستند إلى مفاهيم محلية متجذرة تتعلق بإدارة مواقع الاكتشافات الأثرية وتوثيقها عبر شبكة الإنترنت. 

واضاف : يعد العمل المشترك في الأهرامات بمنطقة دهشور مثالاً ملموسًا لهذا النهج. ففي هذا المشروع، يقوم علماء الآثار من كلا البلدين بفحص مدافن مسؤولي البلاط وكهنة الجنائز، وأيضًا المساكن وأماكن العمل التي تم استخدامها أثناء بناء الأهرامات، لمعرفة المزيد عن مسؤولي البلاط وسكان مدن الأهرامات، وظروف معيشتهم وحالتهم الصحية وكذلك تنظيم الحياة والعمل في الجبانات الملكية القديمة.

واكد د- نون ان التعاون الأثري المتبادل يحظى بأهمية بالنسبة لألمانيا، إذ أنه لا يساعد فرق البحث الألمانية المصرية على تحقيق نتائج أكاديمية أكثر شمولاً فحسب، بل يعاونهم كذلك في الاستفادة من مهارات بعضهم البعض. 

وكشف عن  ان مصر والمانيا سوف تواصلا العمل معًا وبشكل وثيق من أجل تحقيق نجاح أكاديمي باهر في المجال الاثري.