قال رئيس قطاع التفتيش والمتابعة بوزارة التنمية المحلية هيثم دسوقي، إن القطاع معنى بمتابعة ما يتم تنفيذه فعليا على الأرض خاصة الكباري التي يتم إنشائها في مناطق شرق القاهرة وتتم متابعة المناطق المجاورة لها والتأثير الذى يحدث لها نتيجة المشروعات مقل مدينة نصر ومنطقة جسر السويس .
وأضاف "دسوقي" خلال اجتماع لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب اليوم الإثنين 22 فبراير، أن القطاع كان مسؤولا عن التنسيق بين المحافظات خلال بطولة كاس العالم لكرة اليد لتسهيل عمليات انتقال الفرق بين المحافظات".
وأشار إلى أن القطاع يشرف على 3358 قرية ليس بها وحدات محلية، بالإضافة إلى 29 ألف و 382 تابع للقرى والنجوع، و 1344 وحدة محلية قروية و319 وحدة محلية رئيسية .
ولفت إلى أن القطاع يقوم بتلقى الشكاوى والتحرك لمتابعتها على الأرض ، و تابع :" عند وجود مشكلة في اى محافظة يتم تشكيل لجنة من 10 اشخاص بينهم 2 عنصر مالى و 2 مسؤولين عن الخطة الاستثمارية و 2 آخرين عن النظافة و 2 لمخالفات البناء بالإضافة إلى رئيس اللجنة، ونائب لرئيس اللجنة، ويتم تقسيم اللجنة الى لجنيتن كل واحدة تنزل إلى وحدة محلية و تستمر في العلم بها لعدة أيام حتى تنتهى من الشكاوى الموجودة لديها ويكون رئيس القطاع متواجد ضمن الجنة على الأقل في اول يومين ".
وقال: "تحصل اللجنة على كل مستند ستكتب عنه في التقرير الخاص بها والذي يصل أحيانا الى 200 ورقة من غير المرفقات ويتم ارسال نسخة إلى المحافظ وأخرى بالتوصيات والملاحظات فقط لرئيس الوزراء والاحالات إلى رئيس الرقابة الإدارية وخطاب ملخص إلى رئاسة الجمهورية ".
وأضاف :"نتلقى الردود من المحافظات عما جاء في التقرير من ملاحظات وغالبا ما تاتى الردود غير كافية لانهم لم يضعوا النقاط على الحروف ، ثم نقوم بعد ذلك بمتابعة ما تم تنفيذه من الملاحظات الواردة في لاتقرير ".
وعلق النائب احمد السجينى رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب قائلا: " لابد أن يكون لقطاع التفتيش هيبة ولا يكفي أن يكون حاضرا بالمسمى والفعل فقط، فإذا غابت الهيبة فلا داعي لوجوده"
اقرأ ايضا|قانون المرور الجديد.. تصل لـ 500 جنيه عقوبة عدم إتباع التعليمات
