نصائح هامة لحماية الأبناء من التنمر الإلكتروني

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

يزداد قلق الآباء على أبنائهم مع تزايد ظهور التهديدات الرقمية على الساحة، ومن أبرزها التنمّر عبر الإنترنت الذي من شأنه أن يثير التوتر والاكتئاب وحتى العزلة الاجتماعية. 

ولكن الخبراء يرون أن ذلك يمكن منعه بإدامة التواصل مع الأطفال وتعريفهم بالموقف السليم حيال التعامل مع الإنترنت.

ووفقًا لدراسة استطلاعية أجرتها كاسبرسكي بعنوان "الأبوة الرقمية المسؤولة"، قال 41% من الآباء في مصر إن التنمّر عبر الإنترنت يمثل مصدر قلق كبير يثير المخاوف حيال أطفالهم. وتسبّبت هذه الظاهرة بحدوث مشاكل لدى الأطفال مثل التأثير السلبي في الأداء المدرسي (39%)، وانخفاض النشاط الاجتماعي والعزلة الاجتماعية (38%)، والتوتر المستمر (37%)، والاكتئاب (26%)، وانخفاض احترام الذات (24%).

وكذلك فقد واجه 38% من الأطفال في مصر شكلًا من أشكال التنمر عبر الإنترنت، سواء كان ذلك من خلال كونهم متنمّرين هم أنفسهم، أو أنهم شاهدوا تعرّض أصدقائهم للتنمّر، أو أنهم تعرضوا هم للتنمر. وكان لا بدّ للآباء، في ظلّ هذا الرقم الكبير، من التفكير في طرق لمنع انتشار هذه الظاهرة المقلقة، لكنهم ليسوا جميعًا على علم بهذه الظاهرة. وتُظهر الدراسة تحديدًا أن 28% من الآباء لم يناقشوا أخلاقيات الإنترنت مع أطفالهم، بينما لم يناقش 31% منهم قواعد الأمن على الإنترنت.

وفي هذا السياق، توصي شركة الأمن الإلكتروني العالمية بشدة باتباع التدابير اللازمة لحماية حضور الأطفال على الإنترنت:

1. كن أكثر حضورًا في حياة أطفالك على الإنترنت؛ وأقم الصداقات معهم على منصات التواصل الاجتماعي، وتعرّف أكثر على التوجهات والميول الحديثة في هذه المنصات. 

كذلك من المهم كذلك التحدث مع الأطفال بانتظام لمناقشة تجاربهم على الإنترنت، وطمأنتهم إلى أن بوسعهم التواصل مع آبائهم متى راودتهم أية مخاوف.

2. لاحظ التغيّرات في سلوك طفلك، ولاحظ ما إذا بدأ ينعزل عن محيطه أو يشهد تراجعًا في أدائه المدرسي. ولمعرفة هذا، يجب إدامة التواصل مع المدرسة.

3. تثبيت تطبيق أمني موثوق به مثل لحماية الحياة الرقمية لطفلك بنجاح وبطريقة أكثر إنتاجية.