دخل الكوكب الأحمر المريخ، هذا الشهر عامه الجديد، ما يُعرف بالعام 36، ولم يمض وقت طويل على تجاوزه الأرض في مدارها حول الشمس.
وبحسب "بي بي سي"، فقد تتغير المسافة بين الأرض والمريخ باستمرار، بسبب سرعاتهما المختلفة حول الشمس ، وبالتالي فإن نافذة الإطلاق المثلى للمهمات هي مرة واحدة فقط كل 26 شهرًا عندما يقترب الكواكب من بعضها.
ويتوقع الكثيرون هبوط المركبة الجوالة "المثابرة '' التابعة لناسا- وهي أكثر المركبات تعقيدًا التي تم إرسالها على الإطلاق للهبوط على كوكب - في 18 فبراير.
ومع ذلك ، يتم بالفعل مراقبة الكوكب الأحمر عن كثب.
ومنذ إطلاقه في عام 2016 وإدخاله لاحقًا في مداره حول المريخ، تم استخدام أداة تسمى نظام التصوير الملون والسطح المجسم (CaSSIS) لتعزيز معرفة العلماء بسطح الكوكب.
وتسافر الكاميرا مع مركبة الفضاء الأوروبية (إيسا) Exomars Trace Gas Orbiter ، والتي تدرس غاز الميثان والغازات النادرة الأخرى في الغلاف الجوي للمريخ.
والهدف التقني لـ CaSSIS هو النظر في مواقع الهبوط المحتملة للبعثات المستقبلية - إحداها هي مهمة Exomars التابعة لـ Esa والتي من المقرر إطلاقها في عام 2022.
ومع ذلك ، كجزء من أنشطتها العلمية ، فقد لاحظت أيضًا مجموعة متنوعة من المعادن والأخاديد والحفر وغيرها من السمات الجيولوجية على السطح.
وأظهرت الصور التي تم نشرها على موقع إنستغرام رواسب صقيع وعواصف ترابية.
وقام البروفيسور نيكولاس توماس، من أوسويستري في شروبشاير، ببناء الأداة عالية الدقة وقيادة المشروع في جامعة برن ، سويسرا، والتي التقطت حتى الآن أكثر من 20000 صورة للمريخ.
و"هناك أشياء نعرف عنها بالفعل، ولكن لدينا الكثير من المعلومات باستخدام CaSSIS.
وقال لبي بي سي نيوز: "إن قدرة نظام CaSSIS على رؤية الطبقات الرسوبية في بعض المناطق مثيرة للغاية".
