طوف وشوف.. روعة وجمال صحراء الفيوم

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

عرض برنامج «صباح الخير يا مصر»، الذي يعرض عبر القناة «الأولى»، تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان «روعة وجمال صحراء الفيوم مع جولة.. طوف وشوف».

ويستطيع المسافر إلى صحراء الفيوم، أن يعيش واحدة من أمتع المغامرات بعد غروب الشمس وحلول الليل الذي يصعب وصف جماله بسبب ضوء القمر والنجوم الساطع، الذي يمكن رؤيته عن قرب بالتليسكوب القمر. 

ويمكن تحضير الطعام بعد دفنه في قلب الرمال لمدة ساعة ونصف، للحصول على وجبة لذيذة من خيارات الفيوم التي تشتهر بدونها المشوية على لهب الفحم، وتجربة غاية في الروعة، أما السهر والسمر في صحراء الفيوم فهي لا تقل روعة عن الطعام، وبخاصة مع تناول شاي «الراكية» بعشب المرمرية. 

وقال الريس عبد الحكيم واحد من أقدم العاملين في محمية وادي الريان: عندنا شجرة العائلة مجمعة من أكثر من بيت، لكننا تنحدر من قبيلة واحدة، وأكثر بيتنا في مصر، ولنا أجداد في ليبيا، مشيرًا إلى أنه بدأ العمل في عام 2001 قبل تدشين مبنى المحمية. 

وأضاف: «لدينا كامب ثابت لكل الرحلات، والناس بتطلب مننا إنها تعمل تخييم في الصحراء ونستعين بأقاربنا ونروح للمكان المناسب للناس». 

وحول تورتة الصحراء «المندي»، قال: لو فراخ يبقى لها وقت معين، تتسوى ساعة في البرميل، بعدها تبدأ النار تصفى ونضع الفراخ عشان تستوي في ساعة لو عدد الكبير، لكن لو فرختين أو 3 طيور يستغرق الأمر 35 دقيقة.